غالبًا ما يعرف أن الحمل يدوم مدة 9 أشهر أي لنحو 40 أسبوعًا تقريبًا. لكن قد تضطر المرأة أحيانًا إلى الولادة خلال الأسبوع الـ37 لسببٍ أو لآخر. فهل هناك أي خطر على الطفل في حال ولد قبل الأسبوع الـ40؟ وما هي الأعراض التي تعانين منها والتي تدل الى موعد الولادة؟
يعتبر العديد من الأطباء أن يكون قد اكتمل الحمل تقريبًا خلال الأسبوع الـ37 إلا أنه يفضل عادةً الولادة بعد هذه الفترة بسبب عدم اكتمال نمو رئتي الجنين بشكل نهائي خلال هذه الفترة. لذلك، قد تواجه المرأة بعد الصعوبات والتعقيدات في الولادة خصوصًا أنه الأسابيع الأخيرة من الحمل تعتبر من أهم الأسابيع من أجل نمو الجنين.
غالبًا ما تضطر المرأة إلى الخضوع لعملية بضع الفرج في حال الولادة خلال الأسبوع الـ37 إذ لا يكون هناك مساحة كافية لخروج الجنين. لذلك، يتم إجراء شق صغير ما بين المهبل وفتحة الشرج من أجل تمكّن الجنين من الخروج من دون التعرض لأي مشاكل.
هذا ولا تختلف أعراض الولادة خلال الأسبوع الـ37 عن الأعراض خلال الأسبوع الأخير من الحمل. لكن ما هي أبرز هذه العلامات؟
-
زيادة الشعور بتقلّصات براكستون هيكس.
-
زيادة الإفرازات المهبلية.
-
الإسهال.
-
تمزّق 10% من كيس الماء.
-
الشعور بتقلّصات عادية التي تقوى مع الوقت.
أخيرًا، في حال شعورك بأي من هذه الأعراض، لا تهمليها وتوجهي إلى أقرب مستشفى إذ إن موعد استقبال مولودك قد يكون حان!