تتعدّد كثيرًا الأسباب التي تؤدي إلى تناول المرأة حبوب الدفاستون. إما تتناولها لمساعدتها على الحمل إذ تعمل على معالجة اضطرابات الحيض الناتجة عن نقص في مستوى هرمون البروجسترون أو من أجل تثبيت الحمل. في حال استخدامه من أجل السبب الأول، هل تعلمين ما هي أبرز أعراض الحمل بعد الدوفاستون؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن أعراض الحمل لا تختلف كثيرًا بعد تناول هذا النوع من الدواء عن الأعراض التي تشعر بها النساء عادةً. أما من أبرزها فتتضمن:
- المعاناة من الغثيان الصباحي.
- الشعور بالتعب والإرهاق من دون القيام بأي عمل مسبق.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- الشعور بألم في الثديين.
- ظهور إفرازات بيضاء اللون.
- المعاناة من حرقة في المعدة.
لكن تأكدي من عدم تناول هذا الدواء إلاّ بعد الحصول على موافقة الطبيب للتمكن من تحديد الجرعة اللازمة إذ إن كمية زائدة من هذا الدواء يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية عديدة ومن بينها:
- الشعور بالدوران.
- الشعور بانتفاخ البطن.
- المعاناة من نزيف غير طبيعي.
- اكتساب الوزن من دون وجود أي مبرر لذلك.
- المعاناة من الطفح الجلدي.
هذا ولا يجب أن تتناولي هذه الحبوب في الحالات التالية:
- كنت تعانين من حساسبة تجاه أي مكوّن في الدواء.
- إصابة أحد أفراد عائلتك بسرطان الثدي أو سرطان الرحم أو أمراض الكبد.
- كنت تعانين من نزيف غير طبيعي في الأعضاء التناسلية.
لذلك، لا تخاطري في الموضوع وتأكدي دائماً من استشارة طبيبك قبل اللجوء إلى استخدام أي دواء.