إنّ النظام الغذائي الصحي، المتنوّع والغني بالمغذيات التي يحتاجها الطفل بعمر السنتين لنموّ دماغه، يُساعد أيضاً على تعزيز تركيزه، ذاكرته، وتقوية ذكائه.
بعد أن كشفنا عن الأنشطة والألعاب التي تساعد على تقوية ذاكرة طفلك، إليك اليوم الأطعمة الضرورية لنمو ذكائه في عمر السنتين.
البيض
بالإضافة إلى كونه مصدر أساسي للروتين الذي يحتاجه الطفل لنموه الصحي والسليم، يحتوي البيض أيضاً على الكولين، وهي لبنة أساسية تساعد على تنمية ذاكرته وتعزيز قدرته على تعلم أشياء جديدة.
المكسرات والبذور
رغم أنّها صغيرة الحجم إلّا أنّ المكسرات والبذور تحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية بما فيها البروتين والزنك والأحماض الدهنية والحديد، التي تعمل جميعها معًا لتنمية ذاكرته ووظائف الدماغ بشكل عام.
دقيق الشوفان
يُعد دقيق الشوفان مصدراً غنياً بالألياف والحبوب الكاملة وفيتامينات E وB بالإضافة إلى الزنك والبوتاسيوم التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في نمو الدماغ وتقوية الذكاء.
الفاصولياء
أمّا الفاصولياء، فهي غنية بالفيتامينات، والأوميغا 3، والمعادن، والكربوهيدرات، والألياف ما يجعلها غذاءً أساسياً في تعزيز ذكاء الأطفال الصغار.
التوت
تصرخ ألوان التوت الأحمر والأرجواني والوردي الزاهية بأنها مليئة بمضادات الأكسدة. كما أنها مليئة بفيتامين C وأوميغا 3، وجميعها مكونات تساعد على تعزيز وظائف الدماغ.
الأفوكادو
غني بحمض الفوليك ومضادات الأكسدة وأوميغا 3 ولوتين والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات A وB وC وD وE وK، وفقًا لجمعية الأفوكادو، فإن جزءًا فقط من الأفوكادو سيساعد في تعزيز ذكاء الأطفال الصغار.
السلمون
يُعرف سمك السلمون بالغذاء الأساسي لنمو الدماغ وتطوره؛ فهو يحتوي على أوميغا 3s و DHA و EPA.
الزبادي اليوناني
يتميز الزبادي اليوناني كامل الدسم بغناه بالبروتين الذي لا يشعره بالشبع لفترة طويلة فحسب إنّما يساعده على التركيز والإنتباه.
الخضار
كلّما تنوعت الألوان، كلّما حصل طفلك على المزيد من الفيتامينات من الخضار التي يتناولها. إنّ الخضروات ذات الألوان الزاهية مليئة بمضادات الأكسدة الضرورية للحفاظ على صحة خلايا المخ.
لحم البقر
يُعتبر اللحم البقري مصدرًا رائعًا للبروتين، ويوفر أيضًا الحديد والزنك، وهما معززان للذاكرة، وفقًا لـ Smart Advice For Parenting.
والآن، ما رأيك في التعرف على أسس تربية الطفل في عمر السنتين؟