تعرفي الى اضرار ضرب الطفل في عمر السنتين ومخاطره من خلال هذه المقالة المفصلة على موقع عائلتي الذي يزودك أيضًا بطرق ناجحة لتربية الطفل في عمر السنتين.
لا يفرّق طفلك الصغير بين الخطأ والصواب، بل يولد فضولي بشكل طبيعي. لذلك من الحكمة التخلص من كل الأغراض التي يجب ألا يمسّ بها، وخاصة مواد التنظيف والأدوية. فحب الاستكشاف، والإصرار على لمس الأشياء قد يغضبك وخاصةً إذا كان طفلك في عمر السنتين، وهذا ليس له علاقة بكيف أربّي طفلي لكي يكون مهذّبًا.
وفي هذه الحالة الطبيعية التي يمرّ بها جميع الاهل والأطفال، كيف تتصرفين؟ هل تضربين طفلك؟ تابعي القراءة واكتشفي الاضرار التي يسببها ضرب الطفل في عمر السنتين.
الطفل في عمر السنتين
قبل الغوص في اضرار ضرب الطفل في عمر السنتين، أشاركك خصائص هذا العمر وطريقة تفكير طفلك في هذه الفترة من حياته لتتمكني من فهم تصرّفاته.
إضافة إلى أنّه لا يدرك أنّه على خطأ عندما يضع يده في الغسالة أو يكرر الأسئلة نفسها دومًا، هكذا يرى طفلك العالم في عمر السنتين:
- كل الأشياء متاحة وهي ملكه وحده
- العالم يتمحور من حوله وهو في خدمته
- لا يعرف بعد بمبدأ المشاركة
- يتمرّد ويفرض شخصيته بالصراخ ونوبات الغضب
- يكرر نفس الفعل حتى لو منعته لأكثر من 10 مرات لأنّه غير مهتم إلا بالاستكشاف
بعد التعرف الى كل ذلك، هل يعود ينفع ضرب طفلك؟ على أية حال تابعي القراءة واكتشفي الاضرار التي لن تفارقه طوال حياته.
اضرار ضرب الطفل في عمر السنتين
من المهم ألا تضربي طفلك في عمر السنتين وفي أي عمر، لأنّه لن يتمكن الأطفال الصغار والرضع على وجه الخصوص من الربط بين سلوكهم والعقاب الجسدي. يؤثر الضرب على نفسية الاطفال، ولن يشعروا إلا بألم الضربة.
ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون من خلال مشاهدة الكبار، وخاصة والديهم. لذا، تأكّدي من أن يكون سلوكك نموذجًا يحتذى به. أمّا اضرار ضرب الطفل في عمر السنتين التي ستلاحقه طوال حياته، فهي كالتالي:
- الشعور بالقهر والخوف
- تكوين سلوك عدواني وتحديدًا تجاه الأب والأم
- تطوير شخصية انطوائية
- الشعور بعدم الأهمية وعدم
- التأثير على تطور مهاراته اللغوية والجسدية
كيفية تربية الطفل في عمر السنتين
لا شكّ أنّ العناد ونوبات الغضب والصراخ هي من أهم سمات هذه الفئة العمرية، فأنت وابنك لستما الوحيدين في العالم! لذا لا تهدمي العلاقة بينك وبين ابنك منذ البداية، بل تابعي نموّه وانتبهي الى نقاط ضعفه وقوّته لتتمكني من مساعدته على التطوّر بشكل يبني شخصيته السليمة الناضجة، بدلًا من تحطيمه.
وفيما يلي حيل ناجحة لتربية الطفل في عمر السنتين:
- احتضنيه كثيرًا وعبّري له عن مشاعرك حتى ولو لم يتجاوب معك
- قولي له أنك تفهمين غضبه وسبب صراخه
- علّميه التعبير عن مشاعره
- استبدلي كلمة "لا" بعبارات بنّاءة
-
- كوني حازمة وحدثيه بلهجة جادة عندما يخطئ من دون صراخ او ضرب
- أريه عواقب سلوكه السيء من خلال القصص
- ركّزي اهتمامه على نشاطات تعليمية
وأخيرًا، لا يجب ان تقولي لطفلك "توقف عن البكاء" لأنّها وسيلنه الوحيدة للتعبير، بل عليك أن تكوني صبورة لتفهمي حقيقة ما يريد.