المراهقة هي أكثر الفئات العمرية هشاشةً، ولهذا السبب، يميل أكثرية شباب وشابات هذه الفئة إلى كتمان الأسرار الصغيرة والكبيرة عن أهلهم، سواء خوفاً منهم أو رغبةً ببعض الخصوصية!
وفي مقابل هذه الأسرار، تنصحكِ “عائلتي” بأن تتصرّفي بحكمة وذكاء، وتبذلي ما في وسعك لتحترمي الحدود التي رسمها ولدك لنفسه فيما تراقبينه عن كثب لتتأكدي من أنه لا يُخفي عنكِ أياً من الأمور التالية:
العلاقات الغرامية
قصص الحب والعلاقات الغرامية شائعة جداً بين شباب سن المراهقة. والأرجح أن يحرص هؤلاء على إخفائها وكتمانها خوفاً من العائلة والمجتمع. وفي هذه الحالة، سيكون من الأفضل أن تمنحي ولدك بعض الحرية وتعوّديه على مصارحتكِ بكل شيء منذ سن مبكرة.
الحفلات السرية
يميل أغلبية المراهقين إلى محاولة ترتيب حفلة سرية لأصدقائهم في غياب الأهل. والأرجح أن يقوم ولدك بالمثل إن لم يشعر بالحرية ولم يقدر على التصرّف براحة بوجودك ووجود أبيه.
التخلّف عن المدرسة
في الإجمال، يتقصّد المراهق التخلّف عن المدرسة من دون علم أهله لأسباب عديدة. ولهذا، تنصحكِ “عائلتي” بأن تبذلي قصارى جهدك لتبقي على اطلاع بكل خطوات ولدك خارج المدرسة والمنزل. والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي التصرّف بمودّة تجاه ولدك.
الأحاديث
في عصر التكنولوجيا هذا، يكاد معظم المراهقين أن يمتلكوا هاتفاً ذكياً يتيح لهم الدردشة والتواصل مع أصحابهم في كل الأوقات، مع إمكان إخفاء التفاصيل الخاصة بهؤلاء، الأمر الذي يمكن أن يكون خطيراً جداً.
بعض الأصدقاء
يرى الأهل أنّ بعض الصداقات سيئ ولا يناسب أولادهم. ولكنّ هؤلاء يجدون صعوبةً كبيرة في التخلّي عن هذه الصداقات، ما يُضطرهم إلى إخفائها أو بالأحرى التكتّم عنها. فاحذري التصرّف على هذا النحو مع ولدك، فمراقبة الصداقة أفضل بكثير من منعها!
العادات السيئة
في هذا العمر، يميل المراهق إلى تجربة كل ما هو جديد. وفي هذا العمر أيضاً، يبدأ المراهق بتطوير عاداته السيئة التي لا شك سيُخفيها عن أهله. ولتفادي هذه الواقعة، تدعوكِ “عائلتي” إلى تمضية أكبر قدر ممكن من الوقت مع مراهقك وتتعرّفي أكثر إلى شخصيته وأطباعه وطريقة تفكيره.
اقرأي أيضاً: ماذا تعرفين عن مشاكل المراهقين؟