تأجيل الحمل والأنجاب في تزايد مستمر عند الأزواج في يومنا هذا، ومردّ ذلك إلى أسبابٍ عديدة، نذكر لكِ فيما يلي الأبرز بينها:
الأسباب الصحيّة
لدى بعض الأزواج حجّتهم الواضحة والصريحة لتأجيل الحمل الأول، فهم في الإجمال يعانون من مشاكل صحية معيّنة وينتظرون جلاءها أو الشفاء منها حتى يبادروا إلى محاولة الإنجاب.
الأسباب المهنيّة
إن كنتِ من النساء اللواتي يعشقن مهنتهنّ، فمن الطبيعي أن تحاولي إقناع زوجكِ بتأجيل فكرة الحمل حتى يستقر وضعك في العمل ويُصبح لديكِ الوقت الكافي للعناية بالطفل.
الأسباب العلائقيّة
يُمكن لبعض الأزواج الذين يشكّون في ثبات علاقتهم ببعضهم البعض أن ينتظروا بعض الوقت قبل أن يُبادروا إلى محاولة الحمل والإنجاب. وهذا تصرف حكيم ومنطقي تماماً، لما للطلاق من تأثير سلبي على الطفل وحياته ومستقبله.
الأسباب الماديّة
تتطلّب تربية الطفل الكثير من الموارد. وإن كان الزوجان يشكّان في استقرارهما المالي، فالأفضل أن يؤجّلا الحمل والإنجاب حتى يتسنّى لهما الوقت الكافي لدراسة أوضاعهما أو حتى تغييرها.
وأنتِ، لمَ أجّلتِ حملك؟ شاركينا تجربتكِ في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: إحذري تأجيل وقت حملك!