من الطبيعي أن تشعر المرأة خلال فترة الحمل بالكثير من الأعراض المزعجة إلاّ أن عليها التمكّن من التفرقة بين الأعراض الشائعة والعادية والأعراض التي تتطلب العلاج الفوري بسبب قدرتها على التأثير على عملية الحمل. يعتبر ألم الظهر من بين الأعراض التي تعانين منها خلال هذه الفترة. لكن هل تتطلّب هذه المشكلة إلى أي العلاج؟ وما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذا العارض خلال الشهر السابع من الحمل؟
اسباب الم الظهر في الحمل
غالبًا ما يكون ألم الظهر ناتجاً عن زيادة حجم المهبل وعن التغيّرات الهرمونية التي تحصل في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف عضلات المعدة والشعور بوجود ضغط كبير في منطقة الظهر. إضافةً إلى ذلك، يمكن لزيادة الوزن خلال الحمل أن يؤدي إلى الشعور بهذا الألم خصوصًا مع كبر حجم بطنك ووجود ثقل كبير على منطقة أسفل الظهر. كما تبدأين بالشعور بهذا الأم خلال قيامك بأي حركة أو حتى خلال جلوسك لفترات طويلة.
لكن يذكر أن ألم الظهر لا يسبّب في أي شكل من الأشكال خطراً على الحمل ولا على صحتك أو صحة الجنين.
طرق للحد من ألم الظهر خلال الحمل
لكن تتعدد الطرق التي يمكنك أن تعتمدي عليها من أجل الحدّ من هذا العارض ومن بينها:
- النوم على الجانب: تأكدي من النوم على جانبك ليس على ظهرك خلال الليل، مع التأكد من ثني إحدى الركبتين.
- ممارسة التمارين الرياضية: استشيري طبيبك المعالج وكوني على علم ببعض ممارسة التمارين الرياضية التي يمكنك القيام بها خلال فترة الحمل من أجل الحدّ من هذا الألم الذي تشعرين به.
- عدم حمل الأغراض الثقيلة: تأكدي من طريقة حمل الأغراض وتجنبي بقدر الإمكان حمل الأغراض الثقيلة التي قد تزيد من ألم الظهر.
أخيرًا، في حال شعرت بأي عارض غريب وغير طبيعي، ننصحك باستشارة طبيبك المعالج والتأكد من السبب الكامن وراء ذلك من أجل البقاء على المسار الصحيح والمحافظة على صحتك وصحة الجنين.