إذا كنت ممن يسألن عن اسباب التشنج عند الأطفال، فمن المهم ان تتابعي القراءة هنا على موقعنا لتحصلي على الإجابة المفصلة والدقيقة.
التشنجات عند الأطفال هي حال شائعة تتمثل في تقلصات عضلية مفاجئة وغير طبيعية تحدث بسبب نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مثل حدوث تصرفات غريبة أثناء النوم يقوم بها الأطفال. في هذه المقالة، سنناقش أسباب التشنج عند الأطفال، أعراضه، تأثيره على الأطفال، وكيفية مساعدتهم على تخطي الأمر.
أسباب التشنج عند الأطفال
تحدث التشنجات عند الأطفال عادةً عند الرضَّع الذين يُعانون من اضطراب خطير في الدماغ أو مشكلة نمائيَّة قد يكون جرى تشخيصها من قبل. بعض الأسباب الشائعة للتشنجات عند الأطفال تشمل:
- سبب وراثي، حيث تزداد فرص حدوث النوبة إذا كان هناك تاريخ عائلي من المرض
- الإصابة بعدوى، مثل جدري الماء أو الأنفلونزا أو التهاب الأذن الوسطى أو التهاب اللوزتين
- يمكن أن تحدث نوبات التشنج بعد تلقيح الطفل
عوارض التشنج لدى الأطفال
من أبرز عوارض التشنجات لدى الأطفال يمكن تعداد التالي:
- تيبس الأذرع
- ارتعاش الساقيين أو حركة العضلات لا اراديا
- فقدان الوعي
- نزول ماء من الفم
- خروج رغوة من الفم
تأثير التشنج على الأطفال
عندما تبدأ التشنجات عند الأطفال، قد يتوقف المرضى عن الابتسام موقتًا على الأقلّ، أو يفقدون المهارات الحركية التي تعلموها، مثل القدرة على الجلوس أو التدحرج.
كيفية مساعدة الأطفال على تخطّي التشنج
في حال حدوث نوبة تشنج لدى الطفل، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- تمديد المصاب على الأرض
- وضع المصاب بلطف على جانب واحد لمساعدته على التنفس
- تأمين المنطقة المحيطة به، والتأكد من عدم وجود ما يؤذيه حوله
استشارة الأخصائيين
في بعض الحالات، قد يكون التشنج خطيرًا على الطفل، مثل إذا استمرت النوبة لأكثر من 5 دقائق ولا تتوقف أبدًا، أو إذا كانت النوبة مصحوبة بصعوبة في التنفس. في هذه الحالات، يجب استشارة الأطباء لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
أخيرًا، إنّ التشنجات عند الأطفال هي حال شائعة وغالبًا ما تكون غير خطيرة حتى أنّها قد تكون من بين الأمراض الأكثر شيوعاً في أوساط الأطفال. ومع ذلك، يجب مراقبة العوارض والتواصل مع الأطباء إذا كانت النوبات مستمرة أو تزداد سوءًا. توفير الرعاية المناسبة والدعم للطفل يمكن أن يساعد في التعامل مع التشنجات وتحسين جودة حياة الطفل وعائلته.