تربية الأطفال مهمّة صعبة وليست سهلة أبداً إذ تتطلّب الكثير من الجهد من قبل الأهل. تعرّفي مع "عائلتي" على أسس تربية الأطفال في الإسلام، لتربية صالحة وسليمة. فمن واجب الأهل تربية أولادهم، توجيههم و تأديبهم، ليصبحوا في المستقبل أفراداً مسؤولين وأقوياء العزيمة. وللتربية أنواع عدّة، أساسها التربية الإيمانية التي سنكشف عنها في هذا المقال.
خطوات سهلة لتعليم طفلك القرآن الكريم
التربية الإيمانية هي رابط الإيمان الذي يربط الطفل بوالديه منذ اللحظة التي يولد فيها. يستطيع الأهل ترسيخها في نفس الطفل، من خلال مبادئ الشريعة، كلام الله تعالى والممارسة الدينية. فبحسب آية القرآن الكريم كفر13، قال تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ الله الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾.الروم:30. فكلّ إنسان بحاجة للتعليم الديني والتربية الإيمانية في حياته، إذ يستمدّ من إيمانه القوّة والقدرة على المثابرة في الحياة. كما أن التربية الإيمانية تعزّز ثقة الإنسان بنفسه، تبعده عن سلوك طريق الإنحراف ويسمو من خلالها إلى أعلى القمم بأخلاقه الفاضلة. ولأنّ ما يتعلمه الطفل في سنّ مبكر من قيم ومبادئ وعقائد يبقى راسخاً في ذهنه طول العمر، يتوجّب على الأهل معرفة أساليب التربية الإيمانية ومنها: تعليمه الأسس الدينية من خلال الأناشيد والقصص المفيدة، مساعدته على حفظ الأذكار وممارستها يوميّاً والتعريف بالخالق بشكل مبسّط له على أنّه خالق كلّ شيئ أي الأرض، السماء، الناس، الأنهار، الأشجار، الحيوانات وغيرها…