تبحثين عن ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم وكيفية التعامل معها؟ تابعي القراءة عذا موقعنا وتعرفي على العلامات والدلالات.
من المهم أن تتعرفي على اسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال، لأنّها في الحقيقة ليست مشكلة بحدّ ذاتها بل تشير إلى مكافحة الجسم لمرض ما. ومع ذلك، تقلق الأمهات بسبب ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم، علام يدل ذلك، كيف يمكنك معالجة الأمر؟ تابعي القراءة!
دلالات ارتفاع حرارة الطفل في الليل
من المهم أن تتذكّري أن الحمى، التي تُعرّف عند الأطفال على أنها درجة حرارة المستقيم والتي تتخطّى 38.2 درجة، هي أحد عوارض المرض وليست مرضًا بحد ذاته كما سبق وذكرنا.
عند الرضع والأطفال الصغار، الحمى هي أحد عوارض الأمراض الفيروسية والبكتيرية الشائعة مثل الخناق والأنفلونزا ونزلات البرد والتهاب المعدة والأمعاء والتهابات الأذن والتهاب القصيبات والتهابات المسالك البولية.
بقدر ما تكون الحمى مؤلمة، حاولي أن تتذكّري أنها جزء طبيعي من الاستجابة المناعية للجسم. إنه بمثابة آلية دفاع عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تستهدف العدوى وتسيطر عليها وتحييدها.
من الأمور التي تحدث أثناء النوم أنّه تحصل طفلك على استجابة أفضل للحمى. ما يعنيه هذا هو أنه حتى لو ارتفعت درجة الحرارة الطفل وهو نائم، فإن جسمه يركّز بشكل أكثر نشاطًا على مكافحة العدوى.
عوارض الحرارة المرتفعة في الليل
إذا كنت تشكّين أن حرارة طفلك ترتفع في الليل، فننصحك بأن تنامي بجانبه طيلة فترة المرض لتتمكني من الإستيقاظ عند ظهور العوارض التالية:
- التعرق
- القشعريرة والرجفة
- أنين بسبب ألم العضلات
- التهيج في الفراش
- ضيق في التنفّس
هل يجوز إيقاظ الطفل المصاب بالحمى؟
من المفهوم أن تشعري بالقلق عندما يصاب طفلك بالحمى. إذا كان طفلك قادرًا على النوم، فلا توقظيه لمجرد قياس درجة حرارته أو إعطائه دواء الحمى. ما لم تكن عوارضه شديدة بما يكفي لتبرير زيارة غرفة الطوارئ، فإن الحصول على نوم جيد ليلًا هو أكثر أهمية لعملية الشفاء من مراقبة درجة حرارته.
أخيرًا، من المهم أن يرتدي طفلك ملابس خفيفة ليلًا عندما يصاب بالحمى، فالتعرّق القسري ليس طريقة جيدة لعلاج الحمى، وقد يؤدي إلى صعوبة النوم.