من أكياس القمح إلى البصل فالأرانب، إليكِ في ما يلي اختبارات الحمل الأكثر غرابةً في تاريخ البشرية:
إختبار الحمل بواسطة الملح في البيت!
*اختبار القمح: تعود وسيلة الاختبار هذه إلى العام 1350 ق.م. وتقوم على مبدأ تبوّل المرأة على حفنة من القمح. فإذا نبتت هذه الأخيرة، تأكد حدوث الحمل الذي يتسبب عملياً بارتفاع معدل الاستروجين في بول المرأة ويسهم بالتالي في تعزيز نمو الحبوب. وبحسب الدراسات التي أُجريت على هذه الوسيلة في الستينات، فإنّ هذا الاختبار دقيق بنسبة 70%.
*اختبار البصلة: تعود هذه التقنية إلى عهد اليونانيين القدماء وتقضي بإدخال بصلة في رحم المرأة وتركها هناك حتى اليوم التالي. فإذا انتقلت رائحة النبتة القوية إلى نفس المرأة تأكد الحمل الذي من شأنه أن يزيد قدرة الرّحم على امتصاص رائحة البصل ونقلها إلى مجرى الدم.
*اختبار المفتاح: تتخذ هذه الوسيلة التي تعود إلى الـ1400 طابع الخرافة والتطيّر وتقضي بغمر مفتاح أو أي قطعة معدنية صغيرة ببول المرأة المشكوك بحملها وانتظار 3 ساعات للتأكد من حقيقة الحمل. فإن أُزيل البول عن المفتاح بعد كل هذه الفترة وظلّت خطوطه واضحة، تأكد حدوث الحمل.
– اختبار العينين: مع تقدّم العلم ومحاولة الكثير من الأطباء تثبيت نظرياتهم العلمية المختلفة، حاول أحد أطباء العيون الفرنسيين تأكيد الحمل من خلال التغيرات التي تطرأ على عين المرأة في هذه الفترة، لاسيما في غضون الشهر التاسع، من جحور العينين إلى ظهور شرايين منتفخة عند الأطراف. غير أنه وعلى الرغم من صحة هذه التغيرات، فإنها لا تظهر جلية في العين المجرّدة، بحسب دراسات العلم الحديث.
* اختبار البول: تعود هذه التقنية إلى الـ1600 وتقضي بمراقبة أهل الاختصاص للون البول من أجل التأكد من حقيقة الحمل. ويعتقد هؤلاء بأنّ لون بول المرأة الحامل يميل أكثر إلى اللون الأصفر الزاهي مع القليل من الغشاوة عند الأعلى.
* اختبار الأرانب: هو من أكثر اختبارات الحمل غرابةً في القرن العشرين ويقوم على حقن بول المرأة المشكوك بحملها في إناث الأرانب. فإذا اتسعت بويضات هذه الأخيرة، تأكد حمل المرأة.
* اختبار الضفدع: على غرار اختبار الأرانب، تقضي هذه الوسيلة في حقن بول المرأة المشكوك بحملها في الكيس اللمفي الموجود في ظهر الضفدعة، وستكون استجابة هذه الأخيرة بوضعها البيض في غضون الساعات الاثنتي عشرة التالية.
فحص الحمل المنزلي بين فوائد ومساوئ
ولحسن الحظ أنّ اختبارات الحمل لم تقف عند هذا الحدّن إنّما استمرّت في التطوّر حتى أصبحت دقيقة وموثوقة على ما هي عليه اليوم.