لا شك في أن تجاهل البعض لنا سواء أكان من الأصدقاء والمقربين او حتى من غير المقربين من أكثر الأمور المزعجة والتي تجرح كرامتنا أيضًا وطبعًا غير المحبذة لدى أي أحد على الإطلاق.
وبصرف النظر عن الأسباب التي تدفع الشخص الى التصرف على هذا النحو، وعوضًا عن البحث عن سبب تجاهله لك، يجب أن تدركي سيدتي ان هذا التصرف يؤذي كرامتك وهي أغلى ما تملكين وهكذا تتصرفين ازاء ذلك بحسب قواعد الإتيكيت!
اقطعي التواصل معه تدريجيًا: توقفي عن الاتصال به ولا تستقبلي اتصالاته ورسائله بإستمرار وإبدأي بالابتعاد بهدوء وفي نفس الوقت إياك وأن تلغي المكالمة او تغلقي الخط في وجهه أثناء إتصاله او التفاعل والتعليق على أي من مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة به. لكن إياك أن تضعي بلوك إلكتروني له لكي لا يشعر بأهميته.
تجنّبي النقاش معه: إياك وملاحقة الشخص الذي يتجاهلك واذا احتك بك في مكان عام وبادر بالسلام، ردي السلام بشكل طبيعي وبكل هدوء ورسمية او حتى لو حاول فتح أحاديث في مناسبات أخرى اكتفي بالرد على الأسئلة برسمية تامة وانسحبي بهدوء.
تجنّبيه بكل أشكال لغة الجسد: تجنبي النظر في عينيه او الإيماءات الجسدية واذا حاول استفزازك بتعليقات وقحة بشكل عام أثناء حديثه وكان يعنيك بها، فلا تهتمي وفعّلي البلوك العقلي وكأنك لم تسمعي أي شيء، واذا تمادى أخبريه بكل صراحة بأنك لا تريدين الاحتكاك به.
وأخيرًا، يجب أن تقتنعي بأن تجاهل البعض لك ليس مشكلتك أنت بل مشكلته، لذا ثقي بنفسك وتعاملي مع الموقف بكل برود فالبرود نعمة لا يجيدها الكثيرون.
إقرأي أيضًا: مدربة الإتيكيت: هكذا تتعاملين مع جارتك!