هل لاحظت أخيراً زيادة نسبة الإفرازات المهبلية؟ هل هذا الأمر طبيعي أم أنه يشير إلى معاناتك من عدوى معينة؟ ما هي الإفرازات غير الطبيعية والتي تدعو إلى استشارتك الطبيب في أقرب وقت ممكن؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع وسنقدم لك أبرز اسباب كثرة الافرازات المهبلية الشفافة.
تعتبر الإفرازات المهبلية طبيعية خصوصاً مع اقتراب موعد الدورة الشهرية. قبل موعد الإباضة، تزيد نسبة الإفرازات المهبلية نحو 30% ويكون لونها شفاف. هذه الإفرازات طبيعية وتعاني منها جميع النساء إلا أنه عليك الإنتباه فقط من الأمور التالية:
- عدم تحول الإفرازات إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
- عدم صدور رائحة كريهة من المهبل.
- عدم معاناتك من الحكة المستمرة في منطقة المهبل.
ما هي اسباب كثرة الافرازات المهبلية الشفافة؟
إن الزيادة في نسبة الإفرازات المهبلية الشفافة قد تكون طبيعية وتكون ناتجة عن حدوث بعض التغيرات الفسيولوجية. ومن بين هذه العوامل تتضمن:
- الإباضة: خلال فترة الإباضة، تتغير نسبة هرمون البروجستيرون في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة نسبة الإفرازات المهبلية.
- الرغبة الجنسية: من الطبيعي أن تلاحظي زيادة نسبة الإفرازات المهبلية الشفافة بعد ممارسة العلاقة مع الزوج بسبب زيادة نسبة الهرمونات في الجسم خلال هذه الفترة.
- الحمل: هل كنت تعلمين أن الزيادة في نسبة الهرمونات الشفافة يمكن أن تكون ناتجة عن حدوث الحمل؟ لذلك، إذا كنت تحاولين الإنجاب خلال الفترة الأخيرة ولاحظت ظهور هذا العارض، تأكدي من الخضوع لإختبار الحمل المنزلي في أقرب وقت للتأكد من الموضوع. في حال كانت النتيجة ايجابية، تكون الإفرازات مفيدة إذ تجنب معاناتك من التهاب المسالك البولية.
- الضغط: إذا كنت تعانين من الكثير من الضغوطات خلال النهار، يؤدي هذا الأمر إلى حدوث خلل في نسبة الهرمونات في الجسم، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة نسبة الإفرازات المهبلية الشفافة. على الرغم من أن العارض في هذه الحالة لا يثير القلق إلا أن الضغط يمكن أن يؤثر بشكلٍ كبير على صحتك النفسية.
متى يجب علي مراجعة الطبيب؟
تكون الإفرازات المهبلية خطيرة وتثير القلق في الحالات التالية:
- تغير لون الإفرازات إذايمكن أن تشير حينها إلى المعاناة من العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية.كما يمكن أن يشير هذا التغير إلى إصابتك بمرض من الأمراض المنقولة جنسياً.
- ترافق بعض الأعراض مثل حرقة المهبل أو الحكة.
- المعاناة من ألم أثناء ممارسة العلاقة مع الزوج.
ما الذي يجب علي القيام به؟
في حال لاحظت حدوث أي تغير طفيف، تأكدي من اتباع الطرق التالية:
- زيارة الطبيب المختص.
- إبقاء المنطقة الحساسة نظيفة وجافة.
- اتباع نظام غذائي صحي من أجل المحافظة على صحة المنطقة الحساسة وتجنب تناول الأطعمة الحمضية.
- التأكد من حصولك على قسط كافٍ من الراحة خلال النهار إذ يقوي هذا الأمر جهازك المناعي.