خصوصاً وإن كنت متحمسة لتجربة الحمل والإنجاب، وبالكاد تستطيعين الإنتظار لحلول وقت إختبار الحمل المنزلي، على الأرجح أنك ستجدين نفسك وأنت تركزين على مختلف العوارض المبكرة. وفي هذا السياق، قد تتساءلين قي قرارة نفسك: هل الافرازات الشفافة اللزجة من علامات الحمل أيضاً؟
هكذا تكون افرازات الحمل!
> ما يميزها هو أنها تميل مع الوقت إلى اللون الأبيض
من الطبيعي جداً أن تتغير الإافرازات المهبلية مع بداية الحمل، خصوصاً وأن الأنسجة في المنطقة الحميمة تصبح أكثر كثافة، كما أن خلايا البطانة تتزايد من ناحية النمو. وبالتالي، يؤكد الأطباء النسائيين أن الافرازات السميكة واللزجة هي في الواقع من علامات الحمل المبكرة، والتي قد تظهر ما بعد حدوث الحمل مباشرةً أي بعض الإباضة!
فمن الممكن أن تبدأ افرازات الحمل بالظهور بعد أيام قليلة من الإباضة، وما يميزها هو أنها تميل مع الوقت إلى اللون الأبيض، وتستمر طيلة فترة الحمل، على عكس الإفرازات السميكة التي تحدث عادةً في أوقات محددة ما قبل وبعد من الدورة الشهرية.
مؤشرات أخرى لتأكيد الحمل
في السياق نفسه، قد تلحظين ما بعد مرور 6 إلى 12 أيام من موعد الإباضة نزول بقع زاهية من الدم كجزء من إفرازات الحمل الطبيعية. كذلك، قد تشعرين ببعض الإنقباضات التي تشبه تلك التي تختبرينها عادةً أثناء الطمث، والتي إجمالاً ما تصطحب افرازات الحمل في بداياته.
هل من الممكن أن تكون الافرازات مؤشراً لأمر آخر؟
رغم أن الافرازات تعتبر من علامات الحمل المبكرة، إلا أن ظهورها لا يؤكد حصوله. فمن الممكن أن تلحظي تزايداً من ناحية الكمية والسماكة لأسباب أخرى لا تتعلق بالإنجاب إطلاقاً، كالإلتهابات المهبلية والفطريات. لذلك، وإن كنتِ تختبرين رائحة قوية ومزعجة أو حكاك إلى جانب هذا النوع من الافرازات، راجعي طبيبك لإحتمال إصابتك بالابتهابات.