في مقال اليوم سنخبرك عن سبب التعب المرأة بعد العلاقة الزوجية وما إذا كان هذا الأمر طبيعيًّا، بالإضافة إلى أنّنا سنطلعك على طرق التعامل الصحيحة لتفادي الشعور بالتعب والإرهاق مهما حاولتِ الإستراحة.
يعتبر التعب بعد ممارسة العلاقة ظاهرة شائعة بين النساء، ويعود ذلك إلى عدة أسباب تتعلق بالجوانب البيولوجية والنفسية والاجتماعية.
أبرز الأسباب
دعينا نكشف لك الآن عن سبب التعب المرأة بعد العلاقة الزوجية على جميع الأصعدة التي يمكنها أن تؤثّر على بناء بيئة آمنة تشجع على التحدث عن الخيالات الجنسية ممّا ينعكس سلبًا على العلاقةـ من ابرزها:
- التغييرات الهرمونية: يفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين والأدرينالين والبرولاكتين والنورادرينالين خلال العلاقة الزوجية، وهذه الهرمونات تؤدي إلى الشعور بالتعب والنعاس بعد العلاقة.
- الانخفاض الكبير في مستويات الهرمونات بعد النشوة الجنسية، مما يمكن أن يؤدي إلى استجابة عاطفية سلبية.
- المشاعر تجاه العلاقة: قد يؤدي الإحساس بالحرج أو الخجل من شكل الجسم إلى الحزن أو الاكتئاب بعد العلاقة الزوجية.
- الصدمة أو الإساءة السابقة: في حال التعرض لاعتداء نفسي أو جنسي في الماضي، قد يؤدي ذلك إلى عدم نسيان مشاعر الضعف والخوف، مما يؤثر على شعور المرأة تجاه الجنس بشكل عام.
- الإجهاد أو الضغوط النفسية: عند الشعور بالتوتر أو القلق أو الاكتئاب في الحياة اليومية، قد لا يوفر الجماع سوى إلهاء مؤقتاً، إذ من الصعب تجاوز المشاعر لفترة طويلة ما لم يتم علاجها.
طريقة التعامل الصحيحة
بعدما أخبرناك عن سبب التعب المرأة بعد العلاقة الزوجية، سنطلعك على أبرز طرق التعامل الصحيحة مع ذلك من أجل ضمان راحتك، أبرزها:
- وضع العلاقة الحميمة على قمة هرم الأولويات: يجب تخصيص الوقت والجهد للعلاقة الزوجية والتركيز على تعزيز الرابط العاطفي بين الزوجين.
- التواصل الجيد: يجب على الزوجين التحدث عن مشاعرهما وتوقعاتهما بشأن العلاقة الزوجية ومناقشة أي مشاكل أو قلق قد يؤثر على جودة العلاقة.
- الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية: يمكن أن يساعد الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية على تحسين الشعور بالراحة والثقة بالنفس والتعامل مع التوتر والقلق.
- استشارة الطبيب: في حال استمرار التعب بعد العلاقة الزوجية لفترة طويلة أو تفاقمه، يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية كعوارض الأمراض المنقولة جنسيًا لدى الرجال والنساء.