من المحتمل جداً أن تتعرّضي للإجهاض من دون ملاحظة أي علامات معيّنة مسبقاً. لكن في المقابل، إنتبهي للأعراض التالية التي قد تحصل معك خلال حملك:
-
نزيف مهبلي بُنّي أو أحمر أو ورديّ اللون.
-
خسارة من نوع السوائل أو كتلة متخثّرة تكون بنّية أو حمراء اللون.
-
أوجاع في أسفل الظهر.
-
تشنّجات البطن.
-
إنخفاض وضوح علامات الحمل.
-
الغثيان.
-
الدوخة.
يُشار إلى أن النزيف والإفرازات المهبلية، تماماً كالأوجاع، تميل إلى الإرتفاع مع تطور الإجهاض.
ماذا تفعلين إذا واجهت هذه الأعراض؟ من الضروري أن تستشيري طبيبك سريعاً بداية حملك إذا شعرت بمثل هذه الإشارات. في حال خسارة جزء صغير من النسيج، يُنصح بالإحتفاظ به كي يتمكّن الطبيب من معرفة سبب الإجهاض.
مع تطور الإجهاض، ينبغي خفض النشاطات إلى أدنى معدل ممكن لا بل الأفضل الإستلقاء وتفادي العلاقات الجنسية. سيقوم الطبيب بإجراء فحوص للتأكد من حالة تمدّد عنق الرحم، ومعرفة إذا كان الحمل يتواصل بشكل طبيعي، والكشف عن عدوى مُحتملة. وفي بعض الحالات، قد يقرّر الطبيب إجراء عملية تنظيف الرحم لإزالة الأنسجة المتبقية فيه وتجنب خطر العدوى.
لا شكّ في أن الإجهاض هو حلقة مؤلمة جسدياً ونفسياً، لذلك يجب إعطاء الوقت الكافي للتعافي. عموماً يُنصح بالإنتظار لأسبوعين أو ثلاثة قبل استئناف النشاط الجنسي، ونهاية الدورات الشهرية لمحاولة الحمل مرّة أخرى. إعلمي أن الإجهاض لا يعني إطلاقاً أن الحمل القادم سيكون مطابقاً. إن الفرص المستقبلية لحمل طبيعي تكون جيدة جداً.
أما في حال تكرار الإجهاض، يجب إستشارة طبيبك لإجراء الإختبارات اللازمة ومواصلة استكشاف أسباب حدوث هذه المشكلة.
إقرئي أيضاً: ما هي طرق الإجهاض المنزلي؟