تُقدّم لكِ "عائلتي" في ما يلي بعض الأنشطة البسيطة إنّما الفعّالة في تحسين مهارات الطفل المعرفيّة وتقوية ذاكرته… عوّدي طفلكِ عليها وستندهشين بالنّتيجة. فقوّة الذّاكرة مهارة طبيعية، وكل ما تحتاج إليه هو التّمرّس!
ما هي العلامات التي تشير إلى تفوّق وذكاء طفلك؟
تعلّم لغات جديدة
يُسهم تعلّم لغات جديدة في تدريب الدّماغ وحثّه على أداء وظيفته بالشكل الصحيح. كذلك، يُسهم تعلّم لغات جديدة في منح الذاكرة والانتباه والتركيز دفعةً جيدةً إلى الأمام، عدا عن أنّه يحسّن ثقافة الطفل العامة ويوسّع آفاق معرفته.
الألعاب الذهنيّة (Mind Games)
تُشكّل الألعاب الذّهنيّة جزءاً اساسياً من عملية تقوية الذاكرة. ويُقال فيها "فيتامينات الذاكرة" بفضل قدرتها المُثبتة على تحسين الذاكرة وتعزيز القدرة على الحفظ. ومن غير الضروري أن تكون هذه الألعاب صعبة ومعقّدة، المهم أن تضع الطفل أمام القليل من التحدي وتُحفّزه على التفكير ومعالجة المعلومات بطريقةٍ سريعةٍ تزيده ثقةً وتفوّقاً.
الأحجيات (puzzles)
يتضمّن هذا النوع من الألعاب الكثير من التفكير. وبما أنّ معظم أنواع الأحجيات يطرح الكثير من التحدي، فهي تعتبر وسيلة تحفيز جيّدة للدماغ، لاسيما الكلمات المتقاطعة والأحجيات العلميّة.
أنشطة التّنسيق
تُعدّ أنشطة التنسيق أفضل وسيلة لتعزيز الرّابط العصبي بين عضلات الطفل ودماغه وتحفيز قدرة جسمه على أداء حركات معيّنة من خلال التكرار والتمرّس، وفي طليعة هذه الأنشطة: العزف على الآلات الموسيقية ورياضة كرة السلة وبعض الألعاب الإلكترونية.