هل انت مثلي لا تدخلين غروبات الواتساب الخاصة بالمدارس؟ في هذه المقالة أشاركك خبرتي في هذا المجال، لذا أدعوك لمتابعة القراءة!
في الحقيقة، هناك طرق عديدة لدعم كل أم جديدة إنّ كان في الإنجاب أو في دخول طفلها الأوّل إلى المدرسة. ومع ذلك، أنا أم تبتعد عن هذه الوسائل وتفضّل التركيز على ما تجيد القيام به وطلب المساعدة عند الحاجة.
اكتشفت أنّ غروبات الواتساب الخاصة بالمدارس ليست مفيدة كما كنت أظنّ، بحيث أنّها مجرّد غروبات تتلقّين من خلالها تعليمات وأخبار المدرسة. وهذا أمر لا يهمّني صراحة خصوصًا أنّ الإدارة ترسل أوراق مطبوعة مع التلامذة حول أي أمر يرغبون بإعلامنا به.
من جهة أخرى، هناك أمور تقومين بها بطريقة مختلفة عندما تصبحين أم للمرة الثانية. فأنا أم لطفلتين صغيرتين وصرت أفهم كيف تجري الأمور في مجالات عدّة متعلّقة بهما. لذا، اقتنعت أكثر بضرورة عدم الإنضمام في غروبات الواتساب.
كما إنّي لا زلت أبحث عن الإجابة حول ما إذا كانت مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة أم ضارة. لأنّه في الحقيقة، لا يهمّني أن أتلقّى تعليمات. قد أكون مهتمّة أكثر بالغروبات التي يمكنني من خلالها مناقشة المواضيع. فمجموعات الواتساب الخاصة بالمدرسة فيها خاصية عدم النقاش وإنّها فقط للإبلاغ.
من جهة أخرى، أنا أم لم أبني صداقات جديدة بعد الإنجاب وكنت على حقّ. ومن هنا، تأكّدت بضرورة عدم الإنخراط في مجوعات كبيرة لا قيمة لحضوري فيها ولا تأثّر إيجابًا على حياتي. أفضّل الدردشة مع صديقة، مع أمي أو أختي بشكل بسيط ومباشر.
أخيرًا، أنا أم تتصل بالمعلمات للتواصل المباشر، بإدارة المدرسة عندما أريد الإستفسار عن أي قرار جديد. كما أستعين بأخصائيين كلّ في مجاله، لذا، أنا اليوم في طور البحث لإيجاد المعالج النفسي المناسب لي ولعائلتي.