مصدر الصورة: Image by Freepik
في هذه المقالة، أكتب لك عن خبرتي الإيجابية في شراء الكثير من الألعب لأطفالي، فهل أنت مثلي؟ أو تفضّلين أن يلعبوا بأمور موجودة في البيت؟
في حين، تعتبر الأمهات دائمًا في سباق مستمر لتلبية احتياجات أطفالهنّ وتوفير بيئة تربوية تشجّع على الإبداع والخيال، أنا أم تشتري الكثير من الألعاب لأولادها ولم يؤثّر ذلك على خيالهم. بعكس من تبحث عن ألعاب تعليمية يدوية للأطفال في سن المدرسة، أشتري الألعاب الجاهزة.
في الحقيقة، أقوم بشراء الكثير من الألعاب لأطفالي من دون قيود، الأمر الذي يمنحهم الفرصة للاستكشاف والتعلّم بطرق مبتكرة ومسلية. ليس صحيحًا أنّ الألعاب المتوفّرة في الأسواق مجرد وسيلة للتسلية، بل على العكس أصبحت اليوم مع تنوّع ابتكاراتها، أداة تنمية تحفّز خيال الأطفال وتعزز قدراتهم العقلية.
تسألني صديقاتي عما إذا كانت هذه الكمية الكبيرة من الألعاب قد تؤثر على تصرفات أطفالي أو تجعلهم متّكلين غير مبتكرين، حتى أرشدتهنّ على ألعاب متوفّرة في المحال التجارية تمنح الطفل فرصة الإبتكار.
عندما يتعلق الأمر بتحفيز الخيال، أستخدم هذه الألعاب كوسيلة لتعزيز التفكير الإبداعي لدى أطفالي. لذا أختار الألعاب بعناية. أختار تلك التي تثير الفضول وتعزز التفكير الهندسي والابتكار. ونتيجة لذلك، لاحظت أنّ مهارات أطفالي مع الوقت تنمو بسكل تلقائيّ وطبيعي من دون أن يكون هناك أي تأثير سلبي. والأهمّ، بعيدًا عن استخدام أدوات متوفّرة في المنزل وتخريبها.
أخيرًا، أنا أؤمن أنّ تشجيع الأطفال على اللعب واستكشاف عالم جديد في كلّ مرّة، يعزز نموهم الشخصي والعقلي بمعزل عن اللعبة. مع العلم أنّ التوجّه الحالي في مجال ابتكار الألعاب يميل إلى صناعة الألعاب التي تعزز القدرة على التفكير خارج الصندوق وتحقيق إنجازات كبيرة في المستقبل. بالإضافة إلى ابتكار ألعاب وأنشطة تعزز مهارات الطفل الحركية الدقيقة في عمر السنتين.