تحذر أم بريطانية تدعى “نيكي جوركوتز” من مخاطر سدادات أحواض الاستحمام بعد تجربة مروعة مع طفلها البالغ من العمر عامين. وهنا، قد يهمّك الاطّلاع على الدليل الجديد في حالات الموت المفاجئ للرضع.
استيقظت نيكي على صوت صراخ طفلها الأكبر البالغ من العمر 4 أعوام، الذي شاهد شقيقه الأصغر غارقًا في حوض الاستحمام، لكنّ الأسرة تمكّنت من إسعافه في الوقت المناسب ونقله إلى المستشفى.
مأساة الطفل الصغير
وفقًا لتفاصيل الواقعة، استعان الطفل الصغير بكرسي للوصول إلى حوض الاستحمام، ووضع سدادة الحوض وفتح الصنبور ليملأ الحوض بالمياه ممّا أدّى إلى شرب الطفل لمياه حوض الاستحمام.
بعد هذه التجربة المروعة وضعت نيكي قفلًا حديديًّا على باب دورة المياه ووضعت سدادة حوض الاستحمام داخل خزانة مغلَقة، كما اشترت جهاز استشعار باستخدام الإنذار لوضعه على باب غرفة طفلها “آرتشي”، الذي ينبه الوالدين بصوت عالٍ كلّما فتح الصغير الباب.
تنصح هذه الأم الأهل بإبقاء سدادات الحمام بعيدة عن متناول الأطفال الصغار، حيث يمكن أن يتعرضوا للغرق حتى في بضعة سنتيمترات من المياه، واتّباع حيل عبقرية لتوجيه طفلك على طرق الوقاية من الأخطار.