تعتبر المشاكل الزوجية أمر لا مفر منه في كل علاقة ولكن في بعض الاحيان قد تسيطر هذه المشاكل على العلاقة ما قد يؤدي إلى الطلاق. اليك أفضل استراتجية لحل المشاكل الزوجية.
إن المشاكل الزوجية ليست دائمًا من الامور السلبية إذ في بعض الاحيان تكون صحية ولكن من المهم معرفة كيفية التصرف ومواجهتها بشكل إيجابي. فما سبب كثرة المشاكل الزوجية وطرق تفاديها؟
تفاصيل الدراسة
وأجرى عالما نفس، وهما زوجان، مقابلات مع أكثر من 3000 من الأزواج، وتابعا بعضهم لمدة تصل إلى 20 عاماً. كما قاما أيضاً بدراسة أكثر من 40.000 من الأزواج الذين هم على وشك البدء في علاج الأزواج.
وبحسب دراستهم إن تكرار القتال لا يعني أن علاقة الزوجين غير صحية بل على العكس الصراع يدل على التواصل الصحي بين الافراد ولكن يجب على الزوجين أن يتذكروا بأنهم فريق واحد وبأن المشاكل هي لتقريب وجهات النظر وليس كي يربح أحد الزوجين.وهل المشاكل الزوجية تؤثر على الحمل؟
أنواع المشاكل الزوجية
اليكم فئات المشاكل بين الزوجين:
- المشاكل القابلة للحلّ: إن المشاكل القابلة للحلّ هي المشاكل اليومية التي يتعرض لها جميع المتزوجين.
- المشاكل الدائمة: المشاكل الدائمة هي المشاكل الأعمق التي تتعلق بشخصية المتزوجين ونمط حياتهم وهذه المشاكل لا يمكن حلّها.
- مشاكل الجمود الدائمة: هي مشاكل يومية تكرر بشكل دائم ويصعب على الطرفين حلها. اليك طرق لحل المشاكل الزوجيه المستعصيه.
استراتجية لحلّ المشاكل
لفهم شريكم، اسألي شريكك مجموعة من الأسئلة المصممة مسبقاً حول كيفية توصله إلى استنتاجه.
وقدّم الزوجان غوتمان مثالاً عن زوجين، إذ أراد أحدهما كلباً، ولم يرغب الثاني في ذلك، لكن إذا قام الشريك الذي يريد الكلب بإدراج جميع الأسباب التي تجعله يعتقد أن الحيوان الأليف سيحسن حياته، فلن يفهم تردد الشخص الآخر.
أما طرح المشكلة يمكن أن تكون على الشكل التالي:
- هل دفعك شيء ما في طفولتك إلى اتخاذ هذا الموقف؟
- ما حلمك المثالي فيما يتعلق بهذه القضية؟
قد يقول الشخص الذي لا يريد الكلب إنه يعلم أن أسلوب حياته لا يسمح برعاية حيوان أليف، وسيفقد حريته. قد يرغب الآخر في الحصول على كلب؛ لأنه يعده اختباراً للأطفال. الآن، يدرك كل منهما أن المحادثة لا تتعلق بالحيوان الأليف بقدر ما تتعلق بما يريدون إعطاء الأولوية له في المستقبل.
إنه يضفي بعض التعاطف خلال الصراع، ويسمح لكلا الجانبين بالتعبير عن نفسه من دون خوف من الحكم المسبق.