تعرفي معنا من خلال هذا اللقاء التابع لمجموعة لقاءات أغلى إنجازاتي على المؤثرة السعودية بيلا التي شاركتنا تفاصيل حياة الامومة في أوساط السوشال ميديا.
تعتبر “بيلا” وزوجها “فارس” من المؤثرين السعوديين الذي أشتهروا من خلال ما يقدمونه من مقاطع طريفة وعفوية على كلًا من الإنستغرام والتيك توك، مشاركين تفاصيل يومياتهم والمناسبات الخاصة بهم، فتابعي لقأنا مع “بيلا” بعد أن تلقي نظرة على #أغلى_إنجازاتي: “عائلتي” تلتقي المصممة ورائدة الأعمال السعودية ريم فيصل.
تتشاركين أنت وزوجك “فارس” سمات وهوايات جعلت منكم ثنائي مُلفت على مواقع التواصل الاجتماعي، ما هو السر وراء هذه “الكيمياء” بينكم؟
أجد أن حياتي أنا وزوجي “فارس” تتشابه بالمُجمل، فمن النظرات يمكننا أن نفهم بعضنا بدون الحاجة للكلام، ورغم مرورنا سويا بكثير من التجارب في حياتنا استطعنا في النهاية من أن نجد بعضنا، حيث تجمعنا الرغبة في أن نكون دائمًا سعداء في حياتنا، وهذا ما يُعد بالنسبة لي أهم شيء.
محبة الناس نعمة أتمنى أن تدوم
كونكم من ضمن قائمة الثنائيات الذين يشاركون يومياتهم الطريفة ويطبقون ترندات التيك توك، ما الذي يجعل محتواكم مميز وقريب للقلب؟
نحن من الثنائيات المعروفين عند كثير من الناس منذ زمن، فهم يعرفون قصتنا بكل تفاصيلها منذ بداية ظهورنا، وتعايشوا مع أحداث حياتنا بشكل جعلهم أكثرًا قربًا لنا، لذلك نجد أن متابعينا يحبون المقاطع التي نقدمها وإن لم نقل فها كلمة واحدة، لأنهم يفهموننا ويستطيعون ترجمه الرسالة التي يحملها كل مقطع من هذه المقاطع.
أراعي دائمًا في المحتوى الذي أقدمه أنني “أم” في المقام الأول
حدثينا عن إيجابيات وسلبيات الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي وما هي الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها فيما يتعلق بعائلتك؟
من أهم الإيجابيات التي أحمد الله عليها باستمرار هي نعمة محبة الناس، وقبولهم لنا بكل حالتنا، أما فيما يتعلق بالسلبيات فهناك الكثير من السلبيات التي أصبحت مع الوقت أتخطاها وأتقبلها، فمسؤولية كوني مشهورة عبء تمكنت من تحمله بكل حب، وبالنسبة للخطوط الحمراء دائمًا أضع نصب عينيّ أني “أم” لأطفال وقدوة، وكما أحب لأولادي أن يتابعوا مشاهير يقدمون محتويات ممتعة وملائمة، احرص أنا أيضًا على تقديم محتوى يلائم أطفال الآخرين.
لديك 4 أبناء ذكور لا يعيشون معك، وطفلة واحدة كيف تسيرين حياتك وهل هناك تعاون فيما بينكم؟
رغم أن أبنائي الأربعة الكِبار لا يُقيمون معي بنفس المنزل، إلا أن بيتي دائمًا مفتوح لهم فهم يأتون إليّ في أي وقت يرغبون به، وأستطيع رؤيتهم وقضاء أوقات ممتعة معهم، حيث يفضل أولادي الاثنين الكبار عدم الظهور بشكل مستمر على مواقع التواصل الاجتماعي بعكس الأصغر منهم سنًا، أما فيما يتعلق بتعاون بيننا فأبنائي الكبار هم بمرحلة يعتمدون بها على أنفسهم فهم لا يحتاجون إلى كمية الاهتمام والانتباه مثل طفلتي الصغيرة “كايلا”، ومع ذلك من ضمن أهم أولوياتي اليومية السؤال والاطمئنان عن أحوالهم يوميًا.
ما الشيء الذي تتمنين أن يدوم لك ولعائلتك خلال الأعوام المُقبلة من حياتك؟
أتمنى بدون شك دوام محبة الناس لي ولعائلتي.
في الختام، تابعي أيضًا #أغلى_إنجازاتي: “عائلتي” تلتقي رائدة الأعمال السعودية مريم مصلّي.