مصدر الصورة: Image by Freepik
إنّ مشكلة القيء والاسهال عند الأطفال بدون حرارة هي من ضمن الأمراض الأكثر شيوعًا في أوساط الأطفال وأكثرها مسبّبًا للقلق والخوف حيال صحّة الطفل وقدرة جهازه المناعي على التصدّي للمضاعفات المحتملة.
في مقالتنا الجديدة هذه على موقعنا، سنكشف لكِ عن أبرز أسباب الإصابة بمشكلة القيء والاسهال عند الأطفال بدون حرارة، وسنقدّم لك أبرز طرق العلاج الموصى بها من أجل مساعدتك في الحفاظ على صحّة طفلك.
السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة
تتعدّد أسباب الإصابة بمشكلة القيء والاسهال عند الأطفال بدون حرارة، وتتنوّع ما بين صحيّة ونفسيّة أو حتّى عوامل خارجيّة، لذلك سنكشف لكِ عن أبرزها في ما يلي:
- العدوى المعويّة: لا شكّ أنّ عدوى الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات تسبّب القيء والإسهال لدى الأطفال، كما أنّها سريعة الانتشار لأنّها تنتقل بسهولةٍ عبر المياه أو الأكل أو حتّى اللمس والنفس.
- حساسيّة الغذاء: عادةً ما تكون هذه الحساسيات تجاه الحليب أو الجلوتين أو البيض، والتي يكون معظمها مكوّنات موجودة في الأكل، ممّا يسببّ الإصابة بالإسهال والقيء.
- ظهور عوارض التسنين: قد يُصاب الأطفال بهذه المشكلة خلال مرحلة التسنين، فبالإضافة إلى مضاعفات شقّ الأسنان، يختبر الطفل أنواع جديدة من الطعام ممّا يسبّب له تلبّك معوي يؤدّي إلى الإصابة بالقيء والإسهال.
- التوتّر والخوف: يؤثّر الخوف والشعور بالقلق على صحّة الجهاز الهضمي.
طرق العلاج الموصى بها
بهدف التخلّص من مشكلة القيء والاسهال عند الأطفال بدون حرارة، لا بدّ من اتّباع عدّة خطوات ونصائح تضمن التخلّص منها، وذلك بعد استشارة الطبيب المختصّ قبل اعتمادها، ومن أبرزها:
- تقديم الأطعمة الخفيفة المسلوقة: كالبطاطا والارزّ، من أجل مساعدة الطفل في التخلّص من الإسهال.
- مراقبة المضاعفات الصحيّة: يجب مراقبة المضاعفات الناتجة ومحاولة ضبطها، حيث أنّ الجفاف هو أوّل مشكلة ممكن أن تظهر بعد الإصابة بالإسهال والقيء.
- تجنّب تقديم الأدوية بدون وصفة طبيّة: من الضروري عدم تقديم الأدوية بدون استشارة طبيّة للطفل لضمان سلامته.
- الترطيب: لا بدّ من المحافظة على الرطوبة في جسم الطفل عبر تقديم المعدّل الكافي من المياه له أو الأدوية اللازمة، وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأخبرناك عن طريقة استخدام محلول الجفاف للاطفال.