عندما يصبح نسيان الأشياء في سن مبكرة من 20 أو 30 عاماً نمطاً متكرراً، فقد يحتاج الشخص إلى إعادة النظر في صحته العامة.
أبرز الأسباب التي يمكن أن تكون مسؤولة عن النسيان في سن مبكرة: وهل تعانين من النسيان؟ فيتامينات مهمة عليك تناولها
أسباب شائعة
1. قلة النوم. وهل تريدين تحسين ذاكرتك وقدرتك على التعلم؟ جربي هذه التمارين
يمكن أن يؤدي قلة النوم المريح بسهولة إلى تقلب المزاج والقلق، ما يساهم بدوره في ضعف الذاكرة، والأشخاص المحرومون من النوم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري، وبالتالي قد يكون لديهم ضيق في الأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم المناسب إلى الدماغ، ويمكن أن يؤثر هذا في قدرة الدماغ على العمل بشكل صحيح.
2. الأدوية.
بعض الأدوية يمكن أن تؤثر في ذاكرة الشخص حتى في سن مبكرة، مثل مضادات الاكتئاب والمهدئات والأدوية الخافضة للضغط، ومضادات الكولين، كما تحذر إدارة الغذاء والدواء من أن عقاقير خفض الكوليسترول يمكن أن تزيد من خطر فقدان الذاكرة والارتباك العكسي.
3. قصور الغدة الدرقية.
الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة موجودة في مقدمة العنق، تساعد على تنظيم عديد من وظائف الجسم، عن طريق إطلاق كمية ثابتة من هرمونات الغدة الدرقية في مجرى الدم.
وقصور الغدة الدرقية هي الحالة التي تتوقف فيها الغدة الدرقية عن إفراز الكمية المطلوبة من هرمون الغدة الدرقية في الجسم، قد يواجه الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية غير المشخص أو غير المعالج مشكلات في الذاكرة وصعوبة في التركيز.
4. نقص فيتامين “ب12”.
فيتامين “ب12” هو أحد العناصر المهمة التي يحتاجها الجسم لإنتاج الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء وتحسين سير عمل الدماغ، وهو مهم أيضاً للأعصاب لأنه يساعد في الحفاظ على الغطاء الواقي حول الأعصاب.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين “ب12” لدى الشباب إلى فقدان الذاكرة القابل للعكس، وظهور أعراض تشبه الخرف.
5. الاكتئاب.
قد يؤدي الاكتئاب إلى النسيان وحالة من الارتباك لدى المريض، والخرف الكاذب هو حالة سريرية يعاني فيها الشخص من الاكتئاب لكنه يحاكي أعراض الخرف.
وقد تظهر على الشخص أعراض مثل الاستجابة المتأخرة لأي منبهات، ونسيان الأشياء والأشخاص، وتداخل الكلام، والحزن المستمر، والشعور بالتعب، والنوم المضطرب، وانخفاض الشهية، وتدني احترام الذات، والتفكير الانتحاري.
6. تعدد المهام.
قد يعبث تعدد المهام بتركيزك ويقودك إلى إكمال المهام بشكل سيئ أو غير فعال، إذ يمكن أن يتسبب الإفراط في إرهاق نفسك في القيام بعديد من المهام في التوتر.
ما قد يؤدي إلى تشتت انتباهك وعدم تخزين المعلومات بشكل صحيح، ويمكن أن تجعل الانقطاعات المتكررة من الصعب على عقلك تكوين ذكريات جديدة.
7. التوتر والقلق.
أي شيء يجعل من الصعب التركيز وحبس المعلومات والمهارات الجديدة، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة، التوتر والقلق والضغط العصبي، كل ذلك يمكن أن يتداخل مع الانتباه ويمنع تكوين ذكريات جديدة أو استعادة الذكريات القديمة.
واقرئي ايضا: نصائح مهمة جداً لتعزيز ذاكرة طفلك