سنكشف لكِ عن أسباب انسداد الأنف بدون زكام عند النوم في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنقدّم من خلالها أيضًا أهمّ النصائح والتوجيهات التي تساعد في علاج هذه المشكلة التي عادةً ما تكون من بين أسباب الأرق وقلة النوم.
تُعتبَر مشكلة انسداد الأنف أثناء النوم من أكثر المشاكل الشائعة التي تؤثّر على جودة النوم حيث تحدّ من الراحة والاسترخاء، ويعود ذلك لعدّة أسباب داخليّة وخارجيّة.
السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة
تتعدّد أسباب انسداد الأنف بدون زكام عند النوم وتختلف باختلاف الحال الصحيّةالتي تتمتّعين بها والعوامل الخارجيّةالتي تتعرّضين لها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
توسّع الأوعية الدموية
يمكن أن يكون توسع الأوعية الدمويّة أحد أهمّ أسباب انسداد الأنف والشعور بصعوبةٍ في التنفّس أثناء النوم، فهو عادةً ما يكون ناتجًا عن الحساسية أو التوتر.
التهاب الأنف العائم
يعتبر التهاب الأنف العائم من أسباب الانسداد المتكرر للأنف، خاصّةً في الليل، حيث يحدث تورّم في الأنسجة، مما يعيق عملية التنفس بشكل طبيعي.
المعاناة من الحساسية
يمكن للحساسية أن تزيد من استجابة الجسم للمؤثرات البيئية الخارجيّة، مثل استنشاق حبوب اللقاح أو الغبار، ممّا يؤدي إلى انسداد الأنف، خاصةً أثناء النوم. وهنا نشير إلى أنّنا سبق وقدّمنا لكِ طرق للتخلص من عوارض الحساسية الموسمية.
التشنج العضلي
يمكن أن يحدث التشنج العضلي في منطقة الأنف والحلق نتيجة للشعور بالتوتر أو التعرّض لظروفٍ غير ملائمة، ممّا يسهم في انسداد الأنف بشكل متكرر، خاصّةً خلال فترات الليل.
طرق العلاج الموصى بها
للتخلّص من أسباب انسداد الأنف بدون زكام عند النوم لا بدّ من اتّباع بعض الخطوات العلاجيّة الفعّالة التي تساعد في الوصول إلى هذا الهدف،وتشمل:
- استخدام المرطبات: يمكنك استخدام مرطبات الهواء لترطيب الجو المحيط بك، منأجل التخفيف من جفاف الأنسجة في الأنف وتسهيل التنفس.
- استخدام الرذاذات الأنفية: يمكنك استخدام رذاذات الأنف التي تحتوي مكونات آمنة مثل الزيوت العطرية، لتسهيل التنفّس وتقليل انسداد الأنف.
- تجنب المحفزات: تجنّبي التعرّض للعوامل المحفّزة مثل الدخان والروائح القوية، حيث يمكن أن تزيد من احتمالية انسداد الأنف.
- ممارسة الرياضة الخفيفة: قد تساعد ممارسة الرياضة الخفيفة في تحسين التهوية وتقوية الجهاز التنفسي، مما يساهم في تقليل انسداد الأنف.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل اتّخاذ أيّ إجراء من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ علاج مسمار القدم.