تسألين عن اسباب التغير في العلاقة الزوجية بعد الانجاب؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي على الإجابة المفصلة.
تأثير الأمومة على العلاقة الزوجية حقيقة وواقع لا يمكن الهروب منه. بعد كل شيء، أنت متوترة، محرومة من النوم ولا يمكنك ببساطة وضع علاقتك الزوجية في المرتبة الأولى مع وجود مولود جديد.
بالرغم من ذلك، من المفيد معرفة أن العديد من الأمور التي تؤثر على علاقتك قد تكون طبيعية تمامًا، والأسباب نعددها لك في هذه المقالة.
التواصل مرتبط بالمهام فقط
عندما ترعين مولودًا جديدًا، فأنت ببساطة لا تملكين الوقت والطاقة للقيام بكل الأمور التي تحافظ على قوة العلاقة. وإذا أردت إعطاء شريكك وقتًا خاصًا، فإنت بحاجة للتخطيط اللوجيستي المسبق، مثل إمّا الحصول على جليسة أطفال، أو جعل أحد أفراد الأسرة يهتم بالطفل، أو التخطيط لقضاء بعض الوقت معًا بعد أن ينام الطفل ليلًا.
افتقاد العفوية
من المحتمل أن يكون إنشاء الاتصال بعد إنجاب طفل مختلفًا كثيرًا. ربما كنت معتادة على الذهاب تلقائيًا ومن دون التخطيط لتجربة مطعم جديد أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في التنزه والتخييم معًا. ولكن الآن، فإن الشعور بالعفوية الذي يميل إلى إبقاء العلاقات مثيرة هو إلى حد كبير غير موجود.
الكآبة النفاسية تجعل كل شيء صعبًا
حتى إذا لم يكن لديك قلق أو اكتئاب ما بعد الولادة، فمن المحتمل أن تشعري بتخبّط مشاعرك. في الحقيقة، 80% من الأمهات الحوامل يعانين من كآبة ما بعد الولادة. من دون أن ننسى الآباء الذين يمكن أن يصابوا باكتئاب ما بعد الولادة أيضًا.
العلاقة الحميمة ليست أولوية
في الواقع، يكون جسدك في حال من الفوضى بعد الإنجاب، فكيف يمكن للعلاقة الحميمة أن تحصل؟
بالإضافة إلى ذلك، فإذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فقد تعانين من جفاف المهبل مما يعني أن رغبتك ربما تكون أقل. مع العلم أنّه يمكن الجماع أن يكون طريقة رائعة لإعادة الاتصال وقضاء بعض الوقت مع شريك حياتك.
أخيرًا، على الرغم من كل الصعوبات التي يمكن أن يتعرّض له الجماع بعد إنجاب الطفل الأوّل، فإن العديد من الأزواج أفادوا بأن رباطهم أصبح أقوى وأعمق. لذا، إعملا معًا على تأسيس مبادئ العائلة والتركيز على حياتكما الجديدة بدلًا من التفكير بحياتكما قبل الإنجاب.