سنكشف لكِ عن أسباب الترجيع عند الرضع بعمر شهر في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنقدّم لكِ من خلالها أيضًا اهمّ النصائح والتوجيهات التي يُساعدكِ اتّباعها في في التخلّص من هذه المشكلة والتعامل معها بالشكل الصحيح الطبّي، لتفادي استفراغ الرضيع بكميّة كبيرة.
يعتبر الترجيع من الظواهر الطبيعية التي قد يعاني منها الرضع في المرحلة الأولى من عمرهم، إلّا أنّها تشكّل مصدر قلق للعديد من الآباء والأمّهات وتثير الشكوك حول وجود مشاكل صحيّة.
السبب الحقيقي لهذه المشكلة
سنكشف لكِ عن أسباب الترجيع عند الرضع بعمر شهر في ما يلي، وذلك من أجل تخفيف مستوى التوتّر الذي قد تشعرين به جرّاء معاناة طفلك من هذه المشكلة، وتشمل:
- تكوين الجهاز الهضمي: يكون جهاز الهضم لدى الرضع في مرحلة التطور خلال المرحلة الأولى من عمره، وقد لا يكون قادرًا بشكل كامل على هضم الطعام، مما يؤدي إلى الترجيع.
- زيادة كمية الطعام: قد يكون تناول الرضيع كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة سببًا للترجيع، حيث لا تستوعب المعدة الكمية الكبيرة بشكل فعال.
- عدم الحصول على الراحة أثناء التغذية: قد يزيد عدم وضع الرضيع في وضعية صحيحة أثناء التغذية من فرص الترجيع بعد شرب الحليب.
- ٤. التحسس لبعض الأطعمة: قد يكون الرضيع حساسًا لبعض الأطعمة التي تتناولها الأم، ممّا يؤدي إلى حدوث الترجيع، لذا فقد يكون من بين عوارض حساسية اللاكتوز.
الخطوات العلاجيّة الموصى بها
من أجل مواجهة أسباب الترجيع عند الرضع بعمر شهر لا بدّ من اتّباع بعض الخطوات العلاجيّة الطبيّة الموصى بها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
- الإرضاع بشكل هادئ: يجب توفير بيئة هادئة وخالية من الضوضاء أثناء الإرضاع لتقليل شعور الرضيع بالتوتّر وبالتالي تقليل فرص الترجيع.
- تحسين وضعية التغذية: يُنصَح بتثبيت الرضيع في وضعية مائلة خلال التغذية، وذلك لتسهيل عملية الهضم وتقليل فرص الترجيع.
- تقليل كمية الطعام: يمكن تجنب الترجيع من خلال تقديم كميات صغيرة من الطعام وزيادة تكرار التغذية على مدار اليوم.
- تجنب الأطعمة المحتملة للتحسس: في حال كان الرضيع يعاني من الحساسية، يفضّل تجنّب تقديم بعض الأطعمة غير المناسبة.
في معظم الحالات، يكون الترجيع لدى الرضع في الشهر الأول ظاهرة طبيعية ولا تشير إلى مشكلة صحية خطيرة، ومع ذلك، في حال استمراره بشكل مكثّف أو تحوله إلى مشكلة صحية، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحال واقتراح العلاجات المناسبة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على البراز الأخضر للرضيع والمشاكل الصحيّة التي يُحذّركِ منها.