طفلكِ يجد صعوبة في تحقيق نتائج جيدة في إمتحاناته المدرسية، ويعود لكِ خائباً على رغم إمضائه وقتاً طويلاً في التحضير والدراسة؟ جئناكِ ببعض الإجراءات التي تستطيعين القيام بها بدوركِ، وذلك لمساعدته في الحصول على علامات جيّدة، لا بل التفوق وتحقيق نتائج ممتازة!
- إجتمعي بأساتذته: مهما ظننتِ أنكِ تعرفين طفلكِ، ستفاجئين بأنّ أساتذته يفهمون نقاط ضعفه وقوّته على الصعيد الأكاديمي أكثر منكِ. لذلك، لا تتردّدي في مقابلتهم كلّما سنحت لكِ الفرصة، ومناقشة ما يمكن فعله لتحسين علاماته.
- الإستراحة ضرورية: عكس ما تظنينه، الدراسة المتواصلة والإنكباب على العمل من دون توقف لا يحقّق النتائج المرجّوة. لذلك، تأكّدي من أنّه يقوم بالدراسة لوقت متواصل حسب عمره، إذ عليه الإستراحة كل 15 إلى 30 دقيقة. هكذا، سيستطيع طفلكِ الإسترخاء قليلاً، لإعادة إستجماع تركيزه الذهني وقدرة إستيعابه.
- الدراسة من خلال اللعب: هل تلاحظين أنّ طفلكِ يعاني في حفظ معلومات معيّنة؟ حاولي مساعدته من خلال تحويلها إلى لعبة أو أغنية يستطيع تعلّمها وتذكرها بشكل أسهل. ستفاجئين بالنتيجة السريعة والسارّة لهذه الطريقة التي تحفّزه أيضاً على الدرس.
- التخلص من التوتر: هل تعلمين أنّ أداء طفلكِ في الإمتحانات يتأثر سلباً بشكل كبير بشعوره بالتوتر والخوف؟ بدّدي هذه المشاعر السلبية من خلال مناقشته بالموضوع، وطمأنته من خوفه من الفشل. كذلك، تستطيعين تحضير "نموذج إمتحان" في المنزل، بأسلوب يحاكي إمتحان المدرسة الأساسي، ليعتاد على الفكرة. كذلك، لا تزيدي الضغط عليه من خلال تحذيره بتداعيات ما سيحدث إن لم يؤدي جيداً، بل قولي له: "أنا أؤمن بقدراتك، وبأنّك ستفعل أفضل ما في وسعك!"
- إستراتيجيات الإمتحان: علّمي طفلكِ بعض الإستراتيجيات المهمّة التي تساعده على تحقيق الأفضل في الإمتحان، ونذكر منها:
- التنفس ببطء من خلال الشهيق والزفير العميقين للإسترخاء قبل البدء بالفحص.
- عدم النظر إلى الأطفال الآخرين لتقييم حالتهم، وعدم الإكتراث إن أنهى أحدهم المسابقة باكراً.
- الإطّلاع على مختلف الأسئلة بدايةً، وحلّها من الأسهل للأصعب. شدّدي أيضاً على أهمية تخطّي السؤال في حال شعر طفلكِ بأنّ الأمور تعقّدت بالنسبة له لعدم إضاعة الوقت، والعودة إليه في وقت لاحق.
بهذه الخطوات البسيطة ولكن الفعّالة، تستطيعين تقريب طفلكِ خطوة إلى الأمام على طريق التفوّق وتحقيق نتائج مدرسية مميزة!
إقرئي المزيد: حفظ جدول الضرب أصبح مهمة سهلة