تعتبر آلام الحوض أثناء الجماع قضية حساسة تشكّل تحديًا كبيرًا للشريكين، حيث أنها تعيق عملية ممارسة الجماع بطريقة طبيعية وتخفف من قدرة المرأة على التحمّل، ممّا يؤثر على جودة العلاقة الحميمة وصحة المرأة في آن، ويؤدي إلى عدم الرضا الجنسي.
في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، سنقدم لك مجموعة من وضعيات الجماع المناسبة في حال كنت تعانين من آلام الحوض أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
الأوضاع المنسبة لهذه الحال
سنقدّم لكِ مجموعة من الوضعيّات الحنسيّة التي تتناسب مع مشكلة آلام الحوض من أجل الحفاظ على المعدل الطبيعي للجماع في اليوم، وتشمل:
الوضع الجانبي
تُعتبر وضعية الجانب من بين الوضعيات الفعّالة في تخفيف آلام الحوض، حيث يُقلل اعتمادها من الضغط على المناطق الحساسة ويوفر راحة إضافية للشريكين، متيحًا الفرصة للتحكم بقوة وسرعة العلاج وبالتالي السيطرة على درجات الألم في هذه المنطقة،
الوضعية الأمامية المائلة
يوفر اتّخاذ هذه الوضعية التحكم في العمق والسرعة، مما يتيح للشريكة تحديد مدى الراحة وتجنب الضغط الزائد على حوضها، ما يجعلها خيارًا ملائمًا لمن يعانون من آلام في تلك المنطقة.
الوضع الخلفي مع وسادة
يمكن أن يُساعد وضع الشريكة على أربع وتثبيت وسادة تحت بطنها على تحسين زاوية الدخول، ممّا يُقلل من الضغط على منطقة الحوض ويوفر تجربة أكثر راحة، وعادة ما يُنصح اتخاذ هذه الوضعية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر.
وضعية الجلوس
يُعتبر الجلوس واحدًا من الوضعيات التي تُعزز التحكم بالسرعة والعمق وتقلّل الضغط على منطقة الحوض، حيث يمكن للشريكين توجيه الحركات بحسب رغبتهم قدراتهم الصحية.
الوضع الطرفي
يتضمن هذا الوضع تمديد ساقي الشريكة على جانب واحد، ممّا يفتح المساحة ويُقلل من الاحتكاك، وبالتالي يُحسِّن من تدفّق الدم ويُقلّل من الألم، ويُعزز الشعور بالراحة أثناء ممارسة الجماع.
من خلال اتخاذ هذه الوضعيات الجنسية يمكن للمرأة التخفيف من الشعور بآلام الحوض أثناء ممارسة الجماع والحفاظ على صحتها وجود العلاقة الزوجية، كما نذكرك بضرورة استشارة الطبيب المختص في حال كنت تعانين من هذه المشكلة من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. ومن الجدير بالذكر أننا سبق وقدّمنا لكِ وضعيّات جماع تساعد على الاستمرار لفترة أطول في العلاقة.