سؤال اليوم: كيف أعرف أن زوجي يعاني من ضعف الانتصاب ؟ تعرّفي على الجواب العلمي الصحيح والدقيق معنا في هذه المقالة الجديدة على موقعنا، حيث سنكشف لكِ من خلالها عن أبرز العلامات التي تدلّ على وجود هذه المشكلة مع شرح أسبابها، بالإضافة إلى عرض أهمّ العلاجات المتوفّرة وتقديم أفضل النصائح والتوجيهات للتعامل معها ومع مضاعفاتها التي عادةً ما تظهر في تصرفات الزوج العاجز جنسيًا.
إنّ ضعف الانتصاب، المعروف أيضًا باسم “العجز الجنسي” أو “الضعف الجنسي”، هي حال يصعب فيها على الرجل الحفاظ على انتصاب قوي ومناسب لممارسة الجنس بشكل مرضٍ وطبيعيّ ممّا يُسبب تدمير الحياة الحميمة للمرأة.
العوارض المشتركة لضعف الانتصاب
كيف أعرف أن زوجي يعاني من ضعف الانتصاب ؟ للإجابة عن هذا السؤال، سنعرض لكِ في ما يلي أهمّ العلامات التي تدلّ على معاناة زوجكِ من هذه المشكلة، وتشمل:
- صعوبة في الحفاظ على انتصاب قوي: يعاني بعض الرجال من صعوبة في الحفاظ على الانتصاب بشكل مستمر أثناء ممارسة الجنس، ويمكن أن يكون هذا نتيجة لقلة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية أو لاضطرابات في نظام القلق.
- عدم القدرة على الحصول على انتصاب كافٍ لممارسة الجنس: يواجه البعض صعوبة في تحقيق انتصاب قوي ومناسب لممارسة الجنس بشكل راضٍ ومريح، وقد يكون هذا بسبب انخفاض مستويات الهرمونات أو مواجهة ضعف في وظائف الأوعية الدموية.
- فقدان الرغبة الجنسية: قد يرافق ضعف الانتصاب فقدان الرغبة الجنسية، حيث يفقد الرجل الاهتمام بالنشاط الجنسي بشكل عام نتيجة لتجاربه الحميمة السابقة، وذلك نتيجة لعوامل نفسية مثل القلق أو الاكتئاب.
- القلق أو الاكتئاب بسبب الأداء الجنسي: يعاني بعض الرجال من القلق أو الاكتئاب نتيجة لعدم قدرتهم على الحفاظ على الانتصاب، مما يؤثر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم وعلاقاتهم الشخصية والجنسية، كما يمكن أن تؤدي هذه الحال إلى دوران مستمر من التوتر والقلق وقلّة الرغبة الجنسية، مما يزيد من حدة ضعف الانتصاب.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
كيف أعرف أن زوجي يعاني من ضعف الانتصاب ؟ بعدما أجبناكِ على هذا السؤال في ما سبق، سنشرح لكِ أبرز المسبّبات التي قدتكون وراء ظهور هذه المشكلة في ما يلي:
القلق والضغط النفسي
يعتبر الشعور بالقلق والضغط النفسي من أبرز العوامل التي قد تسهم في مواجهة ضعف الانتصاب، حيث يمكن أن يؤثّر على نشاط الجهاز العصبي والهرموني، ممّا يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في الانتصاب.
الاكتئاب
ترتبط المعاناة من الاكتئاب الحاد بشكل كبير بضعف الانتصاب، حيث أنّها يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية وتقلل من القدرة على الاستمتاع بالجنس، علاوة على ذلك، قد تؤدّي مواجهة هذه المشكلة النفسيّة إلى حدوث تغييرات في الهرمونات والأنسجة العصبية، ممّا يزيد من احتمالية حدوث هذه المشكلة.
الأمراض المزمنة مثل مرض السكري
يعتبر مرض السكري من بين الأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى ضعف الانتصاب، حيث يتسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم في تلف الأوعية الدموية والأعصاب، ممّا يقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويؤدي إلى صعوبة في الانتصاب.
ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول
يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول تضيق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب.
تضيق الأوعية الدموية
يمكن أن يحدث تضيق الأوعية الدموية نتيجة للتراكمات الدهنية على جدران الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويسهم في ظهور ضعف الانتصاب.
السمنة
تعتبر المعاناة من الوزن الزائد والسمنة عاملًا مهمًا في زيادة خطر ظهور ضعف الانتصاب، حيث تؤثرّ على مستويات الهرمونات والأوعية الدموية، ممّا يزيد من احتمالية ظهور مشاكل من هذه الناحية.
تناول بعض الأدوية
إنّ تناول بعض الأدوية مثل البيتا بلوكرز والمضادات الحيوية يمكن أن يسبب ضعف الانتصاب كواحدًا من اآثار جانبية، لذا يعتبر فهم تأثيراتها واختيار البدائل المناسبة عنها أمرًا هامًا في علاج ضعف الانتصاب المرتبط بهذه المشكلة بالتحديد.
العلاجات المتوفّرة للتخلّص من هذه المشكلة
كيف أعرف أن زوجي يعاني من ضعف الانتصاب ؟ بعدما أجبناكِ عن هذا السؤال، سنعرض لكِ في ما يلي أفضل العلاجات المتوفّرة لعلاج هذه الحال، وتشمل:
- العلاجات الدوائية: تشمل العلاجات الدوائية مجموعة واسعة من الأدوية التي تستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، ومن بينها:
- مثبطات فسفوديستراز النوع 5 (PDE5 inhibitors): تشمل هذه الأدوية الفياجرا (سيلدنافيل)، وسياليس (تادالافيل)، وليفيترا (فاردينافيل)، والتي تعمل عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يساعد على تحقيق والحفاظ على انتصاب قوي.
- الأدوية الهرمونية: يتم استخدام بعض الهرمونات مثل التستوستيرون في علاج بعض حالات ضعف الانتصاب التي ترتبط بانخفاض مستويات الهرمونات الجنسية.
- أدوية الحقن البيني: تتضمن هذه العلاجات حقن مباشرة في القضيب بمواد مثل البروستاجلاندين أو البابافرين، والتي تساعد في توسيع الأوعية الدموية وتعمل على تعزيز تدفق الدم إلى القضيب لتحقيق الانتصاب.
- العلاجات الهرمونية: يُعتبر العلاج الهرموني خيارًا مثاليًا لعلاج ضعف الانتصاب عندما يكون سببه انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون، لذا يمكن تعويض الهرمونات لتحسين العوارض المرتبطة بضعف الانتصاب وتحسين القدرة الجنسية.
- العلاج النفسي: يستخدم العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي الإدراكي، لمواجهة الأسباب النفسية لضعف الانتصاب مثل القلق والاكتئاب، والتي تعمل على مساعدة الرجل على التعرف على أسباب مشاعره المرتبطة بهذه الحال الصحيّة وتعلم الاستراتيجيات للتعامل معها بشكل فعال.
- العلاجات الجراحية: تعتبر العلاجات الجراحية، خيارًا للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى أو الذين يعانون من مشاكل هيكلية في القضيب، وتتضمن زراعة الأعضاء الجنسية أو تغييرات هيكلية أخرى لتحسين وظيفة الانتصاب.
في الختام، نذكّركما بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال وجود أيّ شكوك متعلّقة بوجود هذه المشكلة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن دور الزوجة في علاج ضعف الانتصاب.