عندما يكون طفلكِ في الأسابيع الأولى من حياته، لا تترددي في أن تطلبي من الزوّار والمحبّين غسل يديهم قبل حمله. فالحرص على نظافة المولود الجديد وكل ما يتعلّق به هو أمرٌ طبيعي ومنطقي جداً في ظل عدم اكتمال نمو جهازه المناعي.
في هذه الحالات يحتاج الرضيع إلى عناية خاصة…
هذا ما تفيد به نظريات كثيرة في مقابل دراسة وحيدة أُجريت حول الأطفال في الدول المتقدمة وأشارت إلى ارتفاع معدل إصابة هؤلاء بحساسية نتيجة تربيتهم في منازل نظيفة وضمن عائلات صغيرة الحجم، عازيةً سبب ذلك إلى عدم اعتياد الأجهزة المناعية لهؤلاء على محاربة الجراثيم، وميل أجسامهم بالتالي إلى اعتبار المواد غير المؤذية كالغبار وخلاصة الطلع "مخلوقات" غير مرغوب فيها.
وحتى يتمّ إثبات نتائج هذه الدراسة الوحيدة، سيكون من الأفضل لكِ أن تحذري على طفلكِ من الجراثيم وتحافظي على نظافة البيئة المتواجد فيها وسلامتها، لاسيما إذا وُلد قبل أوانه وكانت صحته عرضة للالتهابات.