إنّ مرحلة الحمل والولادة مرحلة حساسة في حياة العائلة، يتشارك فيها الزوجان مسؤولية تعزيز صحة الأم والطفل منذ أولى مراحل تكوين الجنين. وعادةً ما تتطلّب عملية تعزيز صحة الأم والطفل الإلتزام بالعادات الحياتية السليمة التي تتضمّن المتابعة الصحية للأم ومولودها في مرحلة ما بعد الولادة. وماذا لو كان هذا الطفل المولود يتطلّب رعاية خاصة؟ عندها سيكون من مهمة الأم بشكل خاص الاهتمام بأصغر التفاصيل التي تتعلّق بصحة طفلها لحمايته من مضاعفات لاحقة قد تكون خطيرة. ولكن من هو المولود ذو الخطورة والذي يتطلّب مراقبة أكثر من غيره من الرّضع؟
إحمي طفلك من التسمم في المدرسة مع هذه الأطعمة…
تأكّدي ما إذا كان طفلك من هؤلاء الرضع من خلال التعرّف في ما يلي على الحالات التي هي بحاجة إلى مراقبة وعناية خاصة:
* الخدج (فترة الحمل أقل من 36 أسبوع) أو المولود بعد الفترة الفضلى للحمل (42 أسبوع) .
* مولود وزنه أقل من 2.5 كلغ وأكثر من 4 كلغ.
* مولود لديه تشوّهات وأمراض خلقية.
* مولود لأم لديها أمراض مزمنة مثل الضغط، السكري، وغيرها من الأمراض.
* مولود لأم لديها سوء تغذية أو مولود لأم مدخّنة.
* مولود لأم لديها مشاكل تتعلّق بالحمل مثل المشيمة المنزاحة أو المنفصلة، أو غيرها من المشاكل.
* مولود لأم صغيرة في السن.
* مولود لأم متقدّمة في السن.
* مولود لأمّ لديها 6 أولاد أو أكثر.
كيف تحمين طفلك من فيروس كورونا؟
إن كان طفلك ينتمي إلى إحدى الحالات التي ذكرناها فأوليه اهتماماً خاصاً وراقبي صحته عن كثب كي تجنّبيه الإصابة بالأمراض وتؤمّني له نموّاً سليماً.