هل يمكن الشفاء من التهاب البروستاتا نهائيا سؤال شائع ويثير قلق الكثيرين، لذلك في مقالنا اليوم نقدم لك كل المعلومات التي تحتاجينها في هذا الصدد.
التهاب البروستاتا هو اضطراب يصيب غدة البروستاتا عند الرجل وغالبًا ما يكون مصحوبًا بألم. لإلتهاب البروستاتا أسباب وعوارض عدة، نستعرضها اليوم ونجيبك عن سؤال بشأن الشفاء النهائي منه.
أسباب التهاب البروستاتا
بعيدًا من إمكانية تأثير التهاب البروستاتا على الزوجة، تتعدد أسباب إصابة الرجل بهذا الالتهاب، وهي التالية:
- دخول البكتيريا إلى مجرى البول
- الإصابة بعدوى ميكروبية
- الخلل في الجهاز المناعي
- الخلل في الجهاز العصبي
- الضغط النفسي
- اضطراب النشاط الهرموني
في السياق نفسه، بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا، مثل:
- الإصابة بالتهاب متكرر في المثانة البولية
- ممارسة الجنس الشرجي
- ممارسة الجماع مع شريك مصاب بأمراض منقولة جنسيًا
عوارض الإصابة بالتهاب البروستاتا
تختلف أعراض الالتهاب بحسب نوعه، ففي حال الإصابة بالتهاب البروستاتا يختبر الرجل العوارض التالية:
- الشعور بألم أو حرقان أثناء التبوّل
- صعوبة التبول مثل تقطير البول أو تقطيعه
- وجود دم في البول
- ازدياد التبوّل البولي
- غمقان البول
- ألم أسفل الظهر
- ألم في المنطقة الحساسة
- الشعور بألم أثناء القذف
هل يمكن علاج هذا الالتهاب شكل نهائي؟
الشفاء النهائي من التهاب البروستاتا ممكن في بعض الحالات، لكنه غير ممكن في بعض الحالات الأخرى. فعلى سبيل المثال، يمكن الشفاء من التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد بعد استخدام العلاج المناسب وقد يستغرق الشفاء حوالى 4 أسابيع.
أما التهاب البروستاتا المزمن فقد يحتاج إلى استخدام المضادات الحيوية لفترة تتراوح ما بين 6-12 أسبوع. في بعض حالات التهاب البروستاتا المزمن، قد يصعب الشفاء بشكل نهائي مما يستلزم المريض تناول مسكنات الألم وبعض الأدوية الأخرى لعلاج أعراض هذا الالتهاب مثل صعوبة التبوّل وغيرها. وتبقى مراجعة الطبيب بشأن أي مستجدات أو اشتداد العوارض أمر أساسي للسيطرة على الالتهاب قدر الإمكان. والآن، هل احتقان البروستاتا يسبب الم في الفخذ؟