لا يمكن لأحد أن ينكر أن الأم الجديدة هي من أسعد الأشخاص في العالم. لكن ليست كل مشاعرها إيجابية، فهل يفهم الزوج ما تختبره الأم الجديدة؟
بعد تسعة أشهر من الحمل، وبعد المرور بتجارب وأوجاع لا يمكن للزوج تخيلها حتى، تكاد الأم الجديدة لا تصدق أن يتمكن أخيرا زوجها من فهم الأمور التي تمر بها.
لكن الرياح تجري أحيانا بما لا تشتهي السفن. فحتى بعد الولادة، هناك أمور ما زال صعب على الزوج فهمها. في هذا السياق، إليك 4 أشياء تختبرها الأم الجديدة تتمنى لو يفهمها الزوج.
إفهمني أرجوك!
- ما زلت أرغب في أن أكون جميلة في عينيك: أعلم أنني متعبة، وأنّ جسمي قد تغيّر، وأنني لم أنم لأيام، وقد لا أكون أجمل امرأة في العالم بسبب ذلك. لكن على الرغم من كل هذا، ما زلت أرغب في أن أكون جميلة بنظرك وأن أسمع منك المجاملات والكلام الجميل. باختصار، أنا بحاجة إلى الإهتمام نفسه الذي يحتاج إليه مولودنا الجديد!الأمومة مبدأ جديد بالنسبة إلي.. وصعب: أعلم أن الأبوة ليست بالسهلة، فوجدت نفسك فجأة مسؤولا عن كائن جديد يحتاج إلى الكثير من الإهتمام. على الرغم من أن الأمومة هي أمر فطري لدى النساء، أريدك أن تعلم أن الأمر صعب بالنسبة إلي أيضا.
- ما زلت أحبك، لكنني متعبة: أعلم أنني بت أتجنب ممارسة الجماع، وأنني ما عدت أنتبه إلى تفاصيلك. أنا ما زلت أحبك، لكنني متعبة. اصبر قليلا وسأعود أفضل مما كنت.
- أنا بحاجة إلى مساعدتك: أعلم أن الذهاب إلى العمل خلال النهار والعودة ليلا إلى طفل يبكي ليس بالسهل. لكنني بحاجة حقا إلى أن تساندني لأتمكن من المضي قدما.
لمساعدتك على مساندة زوجتك في هذه المرحلة، إليك 5 طرق يمكنك من خلالها دعم زوجتك المرضعة.