كثيرة هي الهواجس والاسئلة التي تطرحها المراة الحامل خصوصا اذا كانت تختبر الحمل للمرة الاولى، بعضها ما هو مرتبط بمراحل حملها والعوارض التي تختلف من شهر لآخر ومنها ما يتعلق بالولادة وما بعدها. ومن اهم الاسئلة التي تطرحها المراة هو هل يتغير المهبل بعد الولاده الاولى؟ تابعي عائلتي في هذا الموضوع واكتشفي الجواب اضافة الى حقائق علمية غريبة عن المهبل
4 تغيرات تصيب المهبل بعد الولادة!
بحسب ما يشير اطباء التوليد، فإن ثمة تغيرات فيزيولوجية تطرأ على جسم المراة اثناء الحمل وبعد الولادة وتصيب تلك التغيرات المهبل ايضا. وبعد ان كنا قد كشفنا لك في موضوع سابق كيفية العناية بالمهبل بعد الولادة الطبيعية وطرق تخفيف الألم، نطلعك في ما يلي على ابرز 4 تغيرات تصيب المهبل بعد الولادة الاولى:
- اتساع المهبل: اذا كنت تتساءلين هل يتغير المهبل بعد الولاده الاولى؟ اعلمي انه يتغير ومن اولى علامات تغيره هو الاتساع الذي يصيبه بالاضافة الى ظهور بعد الكدمات والتورم الذي يخف تدريجيا بعد الولادة. يذكر ان بإمكان المهبل استعادة وضعه الطبيعي او اقرب نقطة اليه من خلال ممارسة التمارين الرياضية لا سيما تمارين قاع الحوض.
- جفاف المهبل: كذلك، من التغيرات التي تطرأ على المهبل بعد الولادة هو الجفاف المهبلي نتيجة انخفاض معدلات هرمون الإستروجين الذي يعود الى مستوياته الطبيعية بعد انتهاء الرضاعة وعودة الدورة الشهرية.
- الم ووخز بين المهبل والشرج او ما يعرف بشق العجان: بعد الولادة قد تشعر المراة بالم في منطقة العجان الا انه عادة ما يزول الالم في غضون 6 الى 12 اسبوع بعد الولادة، خصوصا اذا مارست التمارين الرياضية الخاصة بقاع الحوض.
- الم اثناء الجماع: اخيرا من التغيرات التي تطرأ على المهبل بعد الولادة، هو الالم الذي يصيب المراة اثناء الجماع. واذا طال الشعور بالالم او زاد عن حده فمن المفضل استشارة الطبيب النسائي
للمزيد: ماذا تعرفين عن الخياطة التجميلية بعد الولادة؟