هل فعلًا يولد جميع الأطفال بعيون زرقاء؟ سؤال تطرحه الكثيرات اللواتي يتساءلن عن علاقة لون العيون عند الولادة بلون عيون الطفل عندما يكبر. اليك الإجابة عنه في مقالنا!
لون العيون هو سمة فريدة ومتنوعة بين الأفراد، وغالبًا ما تُثار الكثير من التساؤلات بشأن متى يثبت لون عيون الرضع ومدى صحة الافتراض الشائع بأن جميع الأطفال يولدون بعيون زرقاء فهل يكون هذا الافتراض صحيحًا؟
هل صحيح أنّ كلّ الأطفال يولدون بعيون زرقاء؟
بعدما تعرّفت معنا في وقت سابق على كيفية معرفة لون عيون الطفل المستقبلي، نجيبك اليوم عن سؤالك هل يولد جميع الأطفال بعيون زرقاء؟
في الواقع، من المهم أن تعلمي عزيزتي أنّ لون عيون بعض الأطفال قد يكون أزرق عند الولادة، لكن الحال ليست كذلك عند جميع الأطفال. وفي الوقت الذي قد يحافظ بعض منهم على هذا اللون، يتغير اللون الأزرق عند المواليد الآخرين بعد أسابيع أو أشهر من الولادة.
بما يتعلّق لون العيون؟
يتعلق لون عيون الأطفال عند الولادة بمستوى الميلانين ونوعيّتها وهي صبغة تحدد لون العين. ففي حال ولد الطفل بكمية كبيرة من الميلانين في قزحية العين، يكون لون عينيه داكنًا. أما إذا كانت كمية الميلانين قليلة، فإذًا يولد بعيون زرقاء أو فاتحة اللون، مع العلم أنّ ألوان العيون تتراوح من الزرقاء والرمادية إلى الخضراء والبنية والسوداء.
مع مرور الوقت، يمكن أن يتغير لون العيون لدى الطفل. عادةً ما يتم تحديد اللون النهائي للعين عند سن العامين أو الثلاث سنوات، وذلك بعدما يتطور جهاز البصر بشكل كامل.
وتجدر الإشارة إلى أن لون العين يعتمد على الوراثة، حيث يمكن أن يرث الطفل لون العين من الوالدين أو يكون لديه لون عين فريد يختلف عن الوالدين.
وأخيرًا، ليمكننا الاحتفال بالتنوع الطبيعي في ألوان العيون والاعتزاز بها. فلون العيون هو جزء من هويتنا الفريدة والذي يجعلنا نبرز كأفراد مميزين في هذا العالم المليء بالتنوع. والآن اكتشفي لماذا لا يملك البشر عيونًا صفراء أو حمراء!