مع اقتراب موعد ولادتكِ، لا تسمحي لفرحتكِ العارمة باستقبال المولود الجديد أن تُعميكِ عن مشاعر الغيرة والاستبعاد التي يمكن أن تتقّد داخل طفلكِ البكر والوقت العصيب الذي يمكن أن يمرّ به في محاولته لتقبّل وجود أخت أو أخ يتقاسمه حب والديه واهتمامهما.
اقرأي أيضاً: كيف تُربّين طفلكِ ليكون إنساناً أفضل؟
في ما يلي بعض النّصائح التي ستُساعدكِ في مهمّتكِ الدّقيقة والمهمة هذه… جرّبيها!
* اصطحبي طفلكِ معكِ لزيارة الطّبيب النّسائي والاستماع لدقّات قلب الجنين.
* أشركي طفلكِ في عملية انتقاء اسم جميل للمولود.
* دعي طفلكِ يختار لعبةً صغيرةً ومميّزةً لأخته أو أخيه.
* اسمحي لطفلكِ بأن يعلن خبر حملكِ لأقرباء وأصدقاء العائلة.
* بعد الولادة، اسمحي لطفلكِ بأـن يُشارككِ في العناية بالمولود الجديد، كأن يجرّ له العربة ويختار له الملابس، إلخ.
* لا تقسي على طفلكِ البكر واسمحي له بأن يتصّرف كولد بين الحين والآخر.
* لا تتخلّي عن حنانك تجاه طفلكِ البكر واستمرّي بمعانقته وتقبيله من وقتٍ لآخر. فالأطفال لا يكتفون أبداً من حبّ أهلهم.
* احرصي على تخصيص بعض الوقت لطفلكِ البكر، فيما تُودعين المولود الجديد في عهدة أحد الأقرباء.
* وضّحي لطفلكِ أهمية وفوائد أن يكون للإنسان أخ أو أخت.
* أُطلبي من الأصدقاء وأفراد العائلة المقرّبين أن يأتوا طفلكِ البكر بالهدايا والألعاب، إثناءً على تصرّفاته الحسنة تجاه المولود.
* كوني صبورةً مع طفلكِ عندما يُسيء التصرف بداعي الغيرة وأَعربي له عن تفهّمكِ الكبير لمشاعره وصعوبة التجربة التي يعيشها، محاولةً التخفيف عنه قدر الإمكان ومؤكّدةً له أنّ وجود الطفل الجديد لن يحرمه أبداً من حبّك واهتمامك.
اقرأي أيضاً: كيف يختلف حملك الثاني عن الحمل الاول؟