نقدم لكم جملة من النصائح المهمة للمقبلين على الزواج، والتي ستجعل تأقلمهم مع الحياة الزوجية الجديدة أكثر سهولة وبدون صِدامات!
يُخيل للطرفين المقبلين على الزواج أن الحياة بعد الزواج ستكون وردية ومليئة بالحب، وأنهما يعرفان بعضهما جيدًا ويستبعدان فكرة أنهما بحاجة لمساعدة ليديرا حياتهما الزوجية بشكل جيد، وفي إطار حديثنا عن المقبلين على الزواج قد يهمكم أيضًا قراءة افضل طرق الجماع للمتزوجين حديثًا.
الإستعداد لمرحلة الزواج
خلال هذه الأسطر نستعرض نصائح لكلا الطرفين المقبلين على الزواج، مع إعطائهم تنبيهات حول الأمور التي قد يواجهونها خلال الأشهر الأولى، والخلافات المتوقع حدوثها، لذلك تابعوا بتمعن هذه النصائح…
الصراحة والوضوح والتواصل المستمر
يعاني بعد الأزواج في بداية حياتهم من صعوبة البوح بما يضايقهم، أو بما يفضلونه، فيما يعتقد البعض أن فترة معرفتهما أثناء الخطوبة أو الزواج من المفترض أن تكون كفيلة بمعرفة الطرف الآخر لهذه الأمور، وقد يولد الصمت وعدم البوح بكل التفاصيل إلى شرخ في العلاقة وضغط يولد صدامات كثيرة، لذا يجب بشكل مستمر عدم المكابرة أو الخجل من مشاركة التفاصيل الإيجابية والسلبية بأسلوب ودي وغير هجومي، وذلك خلال وقت مناسب أثناء النهار.
تقديم التنازلات وخفض سقف التوقعات
بعض الفتيات المُقبلات على الزواج يعتقدنّ أن الحياة الزوجية ستكون مليئة بالرومنسية وباللحظات الجميلة، وبأن عريس المستقبل سيكون كمصباح علاء الدين يلبي كافة احتياجاتها، وفي الجهة المقابلة قد تكون توقعات الرجل أن زوجته ستكون تمامًا كوالدته في أمور الطهي وترتيب المنزل والاهتمام به، لذلك يجب على كلا الطرفين معرفة أنهما بحاجة للتأقلم وبأن تغيير الطرف الآخر لن يكون بهذه السهولة.
مناقشة الأمور المادية وترتيب الأولويات
يجهل الكثير من المقبلين على الزواج طريقة التعامل الصحيحة مع الوضع المادي بعد الزواج، وقد لا يرتب الزوج أولوياته بالشكل المطلوب في هذه الحياة الجديدة، كما قد لا تعلم الزوجة التفاصيل المادية لزوجها مما يجعلها تشعر ببعض الضيق عند تقصيره في بعض الأمور، لذلك يعد التخطيط المالي المشترك بين الطرفين وترتيب الأولويات سويًا من أهم طرق الوقاية من هذا النوع من الصدمات الشائعة في أول الزواج.
الثقة وترك مساحة للطرف الآخر
قد لا يعلم الكثيرين أن تواجد الأزواج سويًا وبشكل دائم مع بعضهما يولد الخلافات، وبأن كل طرف بحاجة إلى أوقات خاصه به مع نفسه أو مع أصدقاءه وعائلته، لذلك يفضل دومًا التنسيق واختيار اليوم المناسب والظرف المناسب للابتعاد قليلًا، كون ذلك كفيل بزيادة الحب والشوق، واحياننًا التقليل من الاحتقان في أوقات الخلاف.
الاحترام المتبادل
يعتبر الاحترام المتبادل من أكثر الأمور أهمية، فيجب على كل طرف من الأطراف الحرص على مشاعر الآخر وحتى في أوقات الغضب، وعدم التقليل من شأن الآخر، وانتقاء الكلمات وردات الفعل الملائمة لتجنب أسلوب الهجوم والاستفزاز، ويُعد إفشاء أسرار بيت الزوجية والتجسس من أكثر الأمور الدالة على عدم احترام مشاعر الطرف الآخر، لذلك لا بد من الاتفاق على وسيلة ودية لحل النزاع لتجنب تعقد الأمور.
تخصيص وقت على إنفراد
تفشل بعض العلاقات الزوجية في بدايتها تبعًا لعدم إدراة وقت كلا الزوجين بشكل جيد، وإهمال جانب تخصيص وقت ممتع ونوعي مع الطرف الآخر، من خلال ممارسة هواية أو مشاهدة فيلم أو الخروج للتنزه.
وفي إطار حديثنا عن العلاقة الزوجية تعرفي على 8 علامات تدل على إحترام الزوجة لزوجها.