يقوم الأطفال بعض الأحيان بحركة مفرطة غير مفسرة، الزعل بسرعة، التخريب،الصراخ، إلخ.. نظن أنه سوء تصرف ولكن بمعظم الأحيان يكون الأطفال بحاجة إلى اهتمامنا. مثل الكبار بالظبط، عندما نكون بحاجة إلى الاهتمام ولا يسعنا الكلام، نتذمر! عادةً ما نرى هذا عند الأطفال الذين يعمل أهاليهم، أو الذين لديهم إخوة أصغر منهم، أو حتى الذين يمرون بمرحلة انتقالية تملي عليهم الخوف. المسألة ليست بالصعبة وحلها ينتج الكثير من الايجابيات.
إعطاء طفلك الاهتمام:
- يعزز ثقتهم بنفسهم
- يجعلهم يشعرون بالأمان والطمأنينة
- يؤكد لهم أنهم ذو قيمة وينتمون إلى البيت والعائلة
5 أشياء يمكنك القيام بها لتبعثي فيهم الإيجابية:
- كوني سريعة الاستجابة. عندما يناديكي طفلك ولا تستجيب فإنه يشعر بشيء ما تحطم داخله. ماذا تفعلين؟ تنظرين إليه وتعيريه الاهتمام أثناء حديثه.
- لصحتهم النفسية إغمريهم 12 مرة في اليوم.
- العبي معهم لمدة 10 دقائق كحد أدنى في اليوم أي لعبة من اختيارهم بشرط ألا تكون إلكترونية. عليك بإبقاء هاتفك بعيد والتلفاز مطفي في هذه الأثناء لمنع أي شيء من تعكير وقت لعبكم سوياً. احرصي دائماً أن تكوني متحمسة ومتشوقة لوقت اللعب. على الوالد أيضاً تخصيص وقت للعب معهم بنفس الطريقة.
- اسأليهم عن أفضل وأسوأ شيء حصل معهم في اليوم قبل نومهم. حينها سيشعرون باهتمامك وتكوني قد عرفت مايمكن أن يفرحهم أو يحزنهم من أمور لم تكوني تعلمي بها.
- كرري لهم دائماً مدى حبك وتعلقك بهم على الدوام لتقوية الروابط بينكم.
تذكري دائماً أن طفلك كتلة مشاعر وأحاسيس. من السهل أن ترفع من شأنه ومن الأسهل أن يعاني من قلة الاهتمام بسكوت. كونوا، انت و الوالد، الملجأ الوحيد للراحة والحب. اقرئي أيضاً ماذا يمكنك أن تفعلي بحال صراخ طفلك دوماً.