بغض النّظر عن طبيعة شعر ابنتكِ الصغيرة، ثمة احتمال كبير بأن تشتكي منه وترغب في تغييره في مرحلة ما من مراحل حياتها. وبناءً عليه، تنصحكِ "عائلتي" بأن تُشجّعيها منذ نعومة أظافرها على تقبّل شعرها كما هو والوقوع في حبّ خصلاته الناعمة أو المجعّدة، وتُعلّميها كذلك أصول العناية بالشعر والحفاظ على مظهره الصحيّ واللامع. وفي ما يلي بعض النصائح العمليّة لمساعدتكِ في تحقيق هذه الغاية:
- قفي وابنتكِ أمام المرآة فيما تُشيرين إليها وتتغزّلين بجمالها وجمال شعرها الطبيعي. استخدمي لهذه الغاية عبارات وصفات جميلة على غرار "خصلاتك ناعمة وجميلة"، "شعرك طويل وكثيف"، "شعرك جميل تماماً كشعر جدتكِ التي كانت امرأة مميّزة!"
- التقطي صوراً لكِ ولطفلتكِ فيما تقومان معاً بتسريحات شعر مضحكة وسخيفة من ابتكاركما وتفنّنكما. ثم احتفظي بالصور في ألبوم أو إطار ظريف داخل غرفتها، حتى تكون لها ذكرى طيّبة لأوقات نوعية لطيفة قضتها برفقتك.
- دعي ابنتكِ تلمس شعرها وتتحسّسه وتعتني به. علّميها كيف تُمشّطه وتُسرّحه وتضع المستحضرات عليه لتصفيفه وتجميله. باختصار، اسمحي لها بالتعرّف أكثر على طبيعة خصلها وأصول العناية بها، وثقي بأنها ستسعد بشعور الاستقلالية الذي سيتملّكها في هذا الحين!
- استعيني بالكتب والمجلات والتلفزيون وصفحات الإنترنت وسيلةً لإطلاع ابنتكِ على صور لفتيات يمتلكنَ طبيعة الشعر نفسها، إذ كلّما اعتادت عيناها رؤية أشخاص يشبهونها من حيث طبيعة الشعر، زادت هياماً بخصلها وزادت اقتناعاً بجمال الشعر الطبيعي.
- امنحي طفلتكِ حرية اختيار الأكسسوارات التي ترغب في تزيين شعرها بها، كالربطات والأشرطة الملوّنة والمشابك. فهذه الخطوة على بساطتها تُعزّز ثقة ابنتكِ بنفسها وتعلّمها بأن شعرها ملك لها وتحت تصرّفها.
- حاولي أن تجعلي من أوقات حمام طفلتكِ وغسيل شعرها وتصفيفه روتيناً ممتعاً ومسلّياً، من خلال ربطه بتجارب ممتعة ومسلية كاللهو بالألعاب المائية أثناء الغسيل ومشاهدة الرسوم المتحركة أثناء التمشيط والتصفيف. على أن يكون هذا الروتين من ثلاثة أجزاء وباستخدام مجموعة العناية بالشعر "القطرات اللامعة" من جونسون التي تحتوي على زيت الأرجان وبروتينات الحرير وتتألف من: شامبو لتنظيف الخصلات وتغذيتها، وبلسم لترطيبها وتنعيمها، وبخاخ شعر لتسهيل تمشيطها ومنحها مظهراً صحياً ولامعاً يليق بصغيرتكِ ويُحببها أكثر فأكثر بشعرها الطبيعي!!
تلك كانت نصائحنا العمليّة لتحبيب البنات الصغار بشعرهنّ. ما رأيكِ بها وهل لديكِ ما تُضيفينه إليها وتتشاريكنه مع الأمهات الأخريات؟ المجال مفتوحٌ أمامكِ في خانة التعليقات.