المنطقة الحميمة هي منطقة فائقة الحساسية لدى المرأة وهي تتطلّب عناية فريدة من نوعها. يختلف شكل المنطقة الحميمة ورائحتها من امرأة لأخرى فلكل امرأة رائحة تنفرد بها.
أما مصدر هذه الرائحة فهي التغيّرات الهرمونية في جسم المرأة والتي تختلف مع كل مراحل دورتها.
ولأنّ رائحة هذه المنطقة محرجة وغير محبّذة لدى كل النساء، سنقدّم لك في عائلتي بعض النصائح للعناية بها وتعطيرها فيما يلي:
- أولا يجب أن تعلمي أنّ هذه المنطقة والمهبل بشكل خاص ينظف نفسه بنفسه لذا ليس من داعٍ لاستخدام الصابون أو المستحضرات التي تحتوي على مواد كيميائية داخل المهبل لأنها ستقضي على البكتيريا الجيدة التي تقيك من الأمراض والإلتهابات. لذا اكتفي بغسل المهبل بالماء. (للمزيد: تفتيح المناطق الحساسة: هل هو آمن؟ )
- أما خارج المهبل فيمكنك تنظيف هذه المنطقة بواسطة جيل للإستحمام ولكن يفضّل استخدام المستحضرات الخاصة بهذه المنطقة لأنها غير مضرّة وتحافظ على توازن الأحماض في المنطقة الحساسة.
- ابتعدي عن أنواع الصابون المعطّرة القوية والتي تحتوي بتركيبتها على مواد غير طبييعية. واستعيضي عنها بأنواع الصابون التي تكون من دون رائحة. وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام نوع الصابون أم المستحضر الخطأ يؤدي إلى تهيّج البشرة واحمرارها ويسبّب الرائحة الكريهة في المنطقة الحساسة.
- ابتعدي عن كل أنواع معطرات المنطقة الحساسة فصحيح أنّها تمنحك رائحة وانتعاشًا إلاّ أنّها تخلّ بالتوازن البكتيري فيها ما يسبّب الرائحة الكريهة بعد بضع ساعات.
- واخيرًا إنتبهي إلى غذائك إذ إنّ نوعية الطعام التي تتناولينها تؤثر بشكل مباشر في رائحة المنطقة الحساسة فكلّما كان غذاؤك صحياً كلّما كانت رائحة المنطقة الحساسة جميلة. استبدلي السكر بالأناناس واللبن لأنها تمنحك راحة جميلة وانتعاشًا كبيرًا.
إليك ايضًا خلطة طبيعية لتعطير هذه المنطقة وهي خلطة المسك وماء الورد إذ إنّ هذين المكونين لا يحتويان على مواد تؤذي هذه المنطقة إنما ترطّب وتلطّف البشرة وتعطرها في آن واحد. ولتحضير هذه الخلطة:
- قومي بتقطيع حجر المسك إلى قطع صغيرة ثم ضعيها قليلًا على النار وأضيفي لها القليل من الفازلين و3 ملاعق من ماء الورد.
- انتظري الخليط كي يتجانس مع بعضه البعض ثم اتركيه ليبرد طيلة الليل وبعد ذلك ابدأي باستخدامه على المنطقة الحساسة من وقت إلى آخر في اليوم التالي.
تعتبر هذه الخلطة آمنة لأنّ مكوناتها طبيعية وغير مضرة إلا أنك إذا اتبعت الإرشادات التي قدمناها لك آنفًا فلن تكوني بحاجة لها البتة!
إقرأي أيضًا: أخطاء شائعة عن العناية بالمنطقة الحساسة