الجو مشمس والهواء عليل في الخارج… فما الذي تنتظرينه لاصطحاب طفلكِ في تجربةٍ رائعةٍ تتيح له استكشاف العالم من حوله وتحفيز جوانب نموّه المختلفة؟
نعم، هذا صحيح، النزهات والنشاطات الخارجية تحسّن شهية الأطفال وتمنحهم المزيد من الطاقة والحيوية وتساعدهم على أخذ كفايتهم من النوم الهنيء.
وبالنسبة إلى طفلكِ الدارج بشكل خاص، فتُسهم النشاطات والألعاب الخارجية في تنمية مهاراته التعليمية وتطوير قدراته الحركية من قفز وركض وتسلّق، إلخ. وفيما يلي بعض الأفكار الممتعة والمناسبة لعمره:
-
لتنمية فضول طفلكِ وحشريته المعرفية، خذيه في نزهة إلى أماكن عديدة ومختلفة، كالمنتزهات العامة والحدائق والشواطئ والغابات.
-
أمّني لطفلكِ معدّات زراعية آمنة وشجّعيه على اللعب في التراب وترتيب حديقته الخاصة من خلال غرس الشتول الصغيرة فيها.
-
ابتاعي بركةً صغيرةً متنقلةً وضعيها في فناء المنزل بعد أن تملئيها ماءً وألعاباً وأكواباً بلاستيكية، حتى تكون لطفلك مصدر تسلية ومتعة لساعات.
-
اصطحبي طفلكِ إلى الخارج ليشهد على مختلف التغيّرات المناخية. فالأطفال في هذا العمر يحبّون رشّ وتبليل أنفسهم بالوحل!
-
استفيدي من أطر التسلّق المختلفة خارج المنزل لتُساعدي طفلكِ على تطوير مهارة التسلّق وبالتالي قدراته على التوازن والتنسيق.
أما بالنسبة إلى طفلكِ ما بين الثالثة والخامسة من العمر، فتُساعده النشاطات الخارجية في التحرّك باستقلالية والتعرّف أكثر على البيئة المحيطة به من خلال استيعاب المفاهيم الطبيعية المختلفة كالحر والضوء، إلخ. وفيما يلي مجموعة من الأفكار المفيدة والمناسبة لسنّه:
-
خصّصي لطفلكِ حديقةً مصغّرة في فناء المنزل وشجّعيه على العمل بها وتوسيع معرفته بحياة النباتات وتطوير مهاراته المبكرة في مجالي العلوم والرياضيات.
-
أطلبي من طفلكِ أن يملأ علبةً قديمة بطبقات من الرمل والتراب والطحالب والعشب والغصون، ليصنع منها ملجأ للديدان. ثم إذهبي وإياه للبحث عن البعض منها في أحضان الطبيعة.
-
حوّلي باحة منزلكِ إلى ساحةٍ مليئة بالعوائق المختلفة من علبٍ، وحبالٍ، وشبكة صيد قديم، ودولاب سيارة قديم (إن وجد)، وشجّعي طفلكِ على القفز بينها وتفاديها ليتسلّى ويُطوّر في الوقت نفسه قدراته الجسدية.
اقرأي أيضاً: كيف تُشركين صغيرك بأنشطة إخوته الأكبر سناً؟