كما يدلّ إسمها، يتمّ إلتقاط عدوى "الأمراض المنقولة جنسياً" أو الـSTD جراء أي إتصال جسدي جنسي الطبيعة مع شخص مصاب، ولكن لهذه القاعدة إستثناءات ستفاجئكِ… إذ تبيّن أنّ لهذه الأمراض التناسلية الشائعة مصادر لم تخطر ببالكِ، قد تنقل العدوى لكِ حتّى ولو كنتِ غير ناشطة جنسياً!
لذلك، ولحماية نفسكِ في هذا الخصوص، إكتشفي معنا أبرز هذه المواضع التي يجب عليكِ إما تفاديها أو التأكد من نظافتها:
أحمر الشفاه:
> إبتعدي عن تجربة العينات في المحال التجارية على شفتيكِ مباشرةً
على سبيل المثال، ينتقل فيروس الهربس عن طريق الفم، خصوصاً وإن كان الفرد قد أقدم على ممارسة الجنس الفموي في الماضي القريب. في تلك الحالة، قد تلتقطين هذا الفيروس بكل بساطة عند إستعمال أحمر الشفاه ما بعد شخص مصاب!
لذلك، إحرصي على ألا تعيري أو تستعيري أي مستحضرات في هذا الخصوص، إلّا وإن كنتِ واثقة كلياً من الشخص الآخر، كما إبتعدي عن تجربة العينات في المحال التجارية على شفتيكِ مباشرةً.
إزالة شعر المنطقة الحساسة بالشمع:
طريقة أخرى من المحتمل أن تلتقطي بسببها أحد الأمراض المنقولة جنسياً إن لم يمكن مصدر الشمع يتبع معايير النظافة، خصوصاً وأنّ إزالة الشعر بالشكل النهائي في هذا الموضع يعرّض الجهاز التناسلي لإلتقاط الفيروسات والفطريات بشكل أسهل.
أسرّة الحمام الشمسي أو السولاريوم:
مع الأخذ في الإعتبار أن الشخص يتعرّى ولو بشكل جزئي قبل الدخول إلى أسرة التسمير Solarium، تشير الأبحاث إلى أنّ هذا الموضع يحتوي على كمية كبيرة من الجراثيم المعدية، ومنها تلك التي تتسبب بالأمراض المنقولة جنسياً. لذلك، إحرصي على عدم دخول هذه الأسرة إن لم تكوني متأكّدة أنّه تمّ تعقيمها وتطهيرها جيّداً.
لحية الرجل:
الإحتكاك بشكل مباشر مع لحية الرجل إن كان مصاباً بأحد الأمراض المنقولة جنسياً مثل الهربس يعرّضكِ كذلك إلى إلتقاط العدوى، خصوصاً وأنّ كثافة الشعر تشكلّ موضعاً مثالياً لتكاثر الجراثيم والفطريات، كما أنّها تخفي الإصابة بأي طفح جلدياً قد يكون مؤشراً في هذا الخصوص.
لذلك، ولحماية نفسكِ من الإصابة بأي من هذه الأمراض، إحرصي قدر الإمكان على التدقيق في المواضع المذكورة أعلاه قبل تعريض نفسكِ لها!
إقرئي المزيد: 4 أعراض مفاجئة للأمراض المنقولة جنسياً