يعتبر عادةً الدواء العلاج الفعّال والمناسب لمختلف المشاكل الصحية والأمراض، لكن هناك بعض الحالات التي يكون إستعمال الأدوية فيها خطيراً. فماذا عن إستعمال حبوب الإجهاض؟ هل يمكنها أن تؤثر لاحقًا على صحة المرأة في حال أرادت الحمل مجددًّا؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي كل المعلومات عن حبوب تسقيط الحمل.
تستعمل الأدوية في حال لم تتعدى المرأة الأسبوع التاسع من حملها. وتعد أدوية الإجهاض من الوسائل السهلة لإنهاء الحمل غير المرغوب فيه.
للمزيد: ما هي طرق الاجهاض المنزلي؟
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الدواء يؤدي إلى اسقاط الحمل بنسبة 90% وإذا لم يعط أي نتيجة من المرة الأولى، فيمكن تناوله مجددًّا بعد ثلاثة أيام.
الجدير بالذكر أنه يمنع تناول هذه الحبوب من دون إستشارة الطبيب ومتابعته إذ إنه يصفها للمرأة التي تتمتع بصحة جيدة والتي لم تتجاوز التسعة أسابيع من حملها. تعتبر هذه الطريقة أسهل وأقل خطرًا من الوسائل الأخرى التي يعتمد عليها بعض الأطباء لتسقيط الحمل التي تتضمن إدخال شيء في داخل الرحم قد يسبب جرحًا أو التهاباً خطيراً.
كما يجب فحص الرحم عندما يبدأ النزيف للتأكد من أنه فرغ تماماً ولا وجود لأي بقايا. أما في حال لم تزل هذه البقايا فمن الممكن أن تعاني من مضاعفات صحية مثل الالتهابات والنزيف الخطير. واذا لم ينجح الإجهاض وتركت الأمر حتى موعد الولادة، فقد يولد طفلك مع عيوب خلقية شديدة.
كما تنصح المرأة بالإنتظار قليلًا حتى عودة فترة الحيض الى طبيعتها في حال قررت الحمل مجددًّا.
للمزيد: اسباب تاخر الدورة بعد الاجهاض
أخيرًا، إن القيام بالإجهاض أمر غير شرعي إلاّ في بعض الحالات التي من شأنها أن تعرّض صحة الأم للخطر أو في حال كان الجنين يعاني من أي مكروه ولا يمكنه أن يعيش.