يفيد الخبراء والأطباء في العالم أنّ أكثرية النساء في سنّ الإنجاب يلجأن إلى وسائل منع الحمل المختلفة، ومن بينها حبوب منع الحمل، من دون أن يتعرّفن بجدّ إلى حقيقة هذه الموانع. إليك في ما يلي بعض المعتقدات الرائجة حول هذه الوسائل لتعرفي الحقيقة بينها:
أفضل وسائل لمنع الحمل بعد الولادة
*المعتقد الأول: لا تحتاج المرأة إلى موانع الحمل فيما إذا كانت تُرضع. والحقيقة أنّ الرضاعة الطبيعية تؤخّر عودة الدورة الشهرية إلى سابق عهدها، ولكنها لا تمنع الإباضة، بمعنى آخر، قد تسهم الرضاعة بتأجيل الحمل ولكنها لا تمنع حدوثه إن لم تترافق مع تناول منتظم لحبوب منع الحمل.
*المعتقد الثاني: تسهم موانع الحمل في إكساب المرأة الوزن. والحقيقة أنّ هذا المعتقد ليس خاطئاً جداً، فاللجوء إلى وسائل منع الحمل يضخّ في جسم المرأة هرمونات الحمل نفسها، الأمر الذي قد يدفع بجسمها إلى التوقف عن الإباضة. هذا وقد لا تسهم موانع الحمل بحد ذاتها بإكساب المرأة الوزن، إلا أنّ النسخة المصنعة من البروجيسترون قد تتسبب للمرأة بشهية زائدة تماماً كما في فترة الحمل.
*المعتقد الثالث: قد تُطيح موانع الحمل بفرص المرأة اللاحقة بالحمل والإنجاب. والحقيقة أنّ الوسائل التي تقوم على زرع موانع داخل الرحم تؤثر سلباً في خصوبة المرأة لمدة طويلة. أما الهرمونات التي تدخل جسمها جراء تناول حبوب منع الحمل، فيزول مفعولها فور توقف المرأة عنها.
* المعتقد الرابع: لا تؤثر موانع الحمل في حليب الرضاعة. والحقيقة أنّ بعض أنواع الهرمونات الموجود في حبوب منع الحمل بشكل خاص يخفف من قدرة الثديين على إنتاج الحليب. ولا شكّ أنّ هذا الأمر مرهون بمعدل البروجيسترون في الحبوب وتوقيت تناولها.
* المعتقد الخامس: موانع الحمل آمنة كلياً. والحقيقة أنّ وجود موانع الحمل يرقى إلى 30 سنة فقط وسيستغرق تقييم نتائجها الكثير من الوقت لاسميا أنّ أولى أشكالها تسبب بأطنان من الأضرار، على غرار التشوهات الخلقية والعقم الدائم.