إذا لاحظتِ بأنّ صغيركِ يواجه تأخراً ما في نموّه، ولا نعني بالتأخر نقص الوزن أو الطّول، فهذا أمرٌ مثير للقلق ولا بدّ من معرفة أسبابه والسّعي إلى حلّه وتنظيم غذاء الطّفل وطريقة عيشه وفقاً لذلك.
نصائح للتعامل مع الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم بنوع الطّعام
ما هي إذاً الأسباب لعدم نمو طفلكِ كما يجب وأسوةً بالأطفال الآخرين في مثل سنّه؟ إليكِ في ما يلي أبرز الاحتمالات:
* صعوبة إرضاء شهية الطفل وتأثير هذا الأمر على معدل العناصر الغذائية التي يحصل عليها يومياً وتحفّز نموّه. ولأجل حلّ هذه المعضلة، عليكِ أن تبذلي جهداً كبيراً وتحاولي بشتى الطرق تحبيب طفلكِ بأنواع الأطعمة المختلفة وإعطائه المكملات إذا لزم.
* التوقّف عن رضاعة الطّفل بعد عامه الثاني وعدم إغناء نظام غذائه اليومي بمصادر الكالسيوم والبروتين البديلة كاللبن والجبنة.
* عدم توازن الغذاء اليومي للطفل، واحتوائه على النشويات والأطعمة الزيتية والدّهنية أكثر من البروتينات، مع العلم أنّ البروتين هو مادة ضرورية لنمو الطفل جسدياً وذهنياً على عكس الدهون التي تزيده وزناً.
* إدمان الطفل على الألعاب الإلكترونية وتكاسله وعدم قيامه بما يكفي من التمارين والأنشطة البدنية التي من شأنها أن تحفّز نموّه بشكلٍ صحي.
* عدم حصول الطّفل على كفايته من النّوم سواء أبسبب رؤيته للكوابيس أم رفضه الخلود إلى الفراش في ساعةٍ معيّنة. وهذا الأمر لا بد أن ينعكس سلباً على نمو عضلاته.
* كثرة تعرّض الطفل للأمراض وفقدانه الكثير من الطاقة عند محاولته التعافي واستعادة صحته. وللتخفيف من هذه الأمراض، لا بدّ أن تُطعمي طفلكِ الأطعمة المغذية والقادرة على تعزيز جهازه المناعي.
نصائح تُحفّز الطّفل بين العام والثلاثة أعوام على الأنشطة البدنية