تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي لتحصلي على الإجابة المفصلة عن سؤال متى يزول فرط الحركة لدى الأطفال وطرق العلاج الطبية والسلوكية.
إذا كنت تشكين بوجود اعراض فرط الحركة لدى طفلك، فتحدثي إلى الطبيب فورًا. قد يحتاج طفلك الى علاج بالأدوية أو بالسلوكيات أو كليهما. يمكن أن يساعدك العلاج في إدارة فرط النشاط والحد من آثاره على حياتك وحياة طفلك، ولكن السؤال الأبرز متى يزول فرط الحركة لدى الأطفال؟
تابعي القراءة لتحصلي على الإجابة بالإضافة الى بعض المعلومات الهامّة عن فرط الحركة لدى الأطفال.
علامات فرط الحركة لدى الأطفال
قد يواجه الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة صعوبة في التركيز في المدرسة. قد يظهرون أيضًا سلوكيات اندفاعية، مثل:
- التحدث بصوت عال خارج عن دوره
- التحدث بشكل غير واضح للذي يستمع اليه
- العدائية والضرب من دون سبب
-
- التنقّل من مقعد الى آخر، من غرفة إلى أخرى من دون
العلاجات المعتمدة
يتطلّب علاج فرط الحركة لدى الأطفال متابعة يومية دقيقة للسلوك ولتناول الأدوية بموعدها. فالدواء من دون التدريب على السلوك السليم لن يجدي نفعًا، وذلك لأن العلاج بالدواء يهدّئ الولد ويبعد الأسباب الجسدية التي تمنعه من التركيز، في حين يعمل العلاج بالسلوكيات على تحديد السلوك المناسب بحسب الموقف. وفي كل الأحوال، إسألي الطبيب المختص ما الذي ينبغي أن تعرفيه عن أدوية اضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه.
وحده الطبيب المختص قادر أن يحدد نوع العلاج وكمية الأدوية إضافة الى أي مدرسة عليك أن تعتمدي لتحسّني سلوك طفلك. ولكن هل تنفع العلاجات؟ وهل يزول فرط الحركة لدى طفلك؟
متى يزول فرط الحركة لدى الأطفال؟
في الحقيقة، يتم تداول هذا السؤال أينما كان من قبل الأمهات اللواتي يرغبن بحلّ سريع لهذه المشكلة التي قد تزيد التوتر في المنزل بين كافة أفراد الأسرة. حتى أنّهنّ يبحثن عنأفضل أفكار هدايا لأطفال فرط الحركة وقصور الانتباه، بهدف تعليم أطفالهنّ الهدوء والتركيز.
في الحقيقة، هناك حقائق صادمة بعض الشيء فيما خص فرط الحركة لدى الأطفال وإمكانية الشفاء منه. إنّ فرط الحركة يستمر حتى سنّ البلوغ، ويصيب الكبار كما الصغار. فالأطفال الأكثر عرضة لاستمرار فرط النشاط لديهم حتى مرحلة البلوغ، هم الذين واجهوا عوارض شديدة جدًا في مرحلة الطفولة، والذين كان لديهم اضطراب نفسي مثل الاكتئاب أو القلق إضافة الى فرط الحركة.
ومن الحقائق المثيرة للجدل، تلك التي رصدتها دراسة شاملة أجراها باحثون بمعهد كينيدي كريجر، بأنّ الخلل بنيوي دماغي يسبب فرط الحركة. وقد أشارت الدراسة الى أنّ "نقص الانتباه وفرط الحركة" يُصيب "فرامل المخ" بالخلل.
ففي حين يترجم الاطفال فرط الحركة بالنشاط الزائد وعدم التركيز ، تختلف عوارض الكبار الذين يعانون من فرط الحركة. وتأتي عوارضهم كالتالي:
- تجنّب الاجتماعات واللقاءات العائلية
- اختيار أعمالاً فيها نشاط بدني بعيدًا عن وظيفة المكتب بدوام محدد
- الشعور بالقلق المستمر
- النسيان الشديد والمتكرر
- أفكار مشتتة حول حياته المستقبلية
- التسرّع في اتّخاذ القرارات
- الاندفاع والعجلة
وأخيرًا، وسّعي نطاق معلوماتك واقرأي عن اسباب فرط الحركة عند الأطفال وطرق التعامل معه بحسب الطب الحديث.