يحل شهر رمضان ضيفاً عزيزاً كريماً على المسلمين جميعاً، وتلعب الأمهات الدور الأساس في هذا الشهر الفضيل إن كان لجهة الإهتمام بالمنزل أو لجهة الإهتمام بالأولاد. فما هو دورها في هذا الشهر الكريم لجهة الأولاد؟ أولاً- عليكِ يتزيين البيت والإهتمام بإظهار الفرحة ليشعر الأولاد بأهمية الزائر الجديد. ثانياً- إجلسِ مع أولادك في بداية رمضان ويفضل في حضور الوالد وحدثيهم عن الشهر الكريم وأنه فرصة لكل واحد منّا ليزيد حسناته ويتقرب إلى الله، وإنزلِ لمستواهم في التفكير، وحدثيهم بما يفهمونه. ثالثاً- ضعِ معهم نظامًا يومياً وقواعد للاستفادة من الوقت كلّه، مثلاً ضعِ معهم جدولاً للأعمال اليومية المطلوب أدائِها من مذاكرة وأداء واجبات، ونظمّيها حسب المواعيد الجديدة في رمضان. رابعاً- حدّدي للعبادات التي تريدين تعويدهم عليها في جدول مثل الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن والأذكار والصلاة في المسجد، وكذلك الأخلاق والسلوكيات مثل العفو وعدم التشاجر أو التلفظ بألفاظ سيئة. وفي نهاية كل يوم يتحدث كل واحد منا ما فعل من خير في يومه، وهل وقع في محظور أم لا؟. خامساً- قولي لهم بأنكِ أنت أيضاً تريدين الاستفادة من رمضان؛ لذلك يجب عليهم مساعدتك في أعمال المنزل حتى تأخذي ثواب رمضان أنتِ أيضًا، وحدّدي لكل منهم أعمالاً واضحة يستطيع أداءها، وأهمها تنظيم غرفهم وملابسهم وكتبهم وكل ما يخصهم. سادساً- أما الصوم، فعليكِ تعويد الصغير منهم وإنما بالتدرج أي عدة ساعات ثم عدة أيام، وإجعلِ مكافأة عن كل يوم يصومه. وأفهمِ ابنك وابنتك أن الصيام لا يصلح بدون الخلق الحسن. سابعاً- عوّدي طفلك على الجود في رمضان، وأن يدخر من مصروفه، وأروي لهم بعض القصص حول الصدقة مثلاً. ثامناً- اصطحبِ أنتِ وزوجكِ طفلك إلى صلاة القيام وصلاة الفجر واهتمي بمحافظتهم على الصلوات الخمس. تاسعاً- لا تتركي أولادك فريسة للتلفاز، بل حاولي توظيف وقتهم جيداً وإهتمي بالشروط الصحية للمشاهدة.