هل أنت معرّضة لالتهاب المفاصل الفقارية؟ في البداية وقبل أن نقدّم لك الإجابة، اسمحي لنا أن نقدّم لك شرحاً سريعاً عن هذا المرض.
يصيب التهاب المفاصل الفقارية المحورية النخاع الشوكي (وهي حزمة الأعصاب الواصلة بين المخ والأعضاء عبر العمود الفقري) في جسم الإنسان والمفصل الذي يربط بين العمود الفقري والحوض، ومن أبرز أعراضه التي تم اكتشافها لدى المرضى آلام الظهر الحادة المزمنة.
وماذا إن تطوّر هذا المرض؟
في بعض الحالات، يمكن لهذا المرض أن يتطوّر إلى دمج فقرات العمود الفقري مؤدياً إلى الالتهاب الفقاري اللاصق (Ankylosing Spondylitis) . وإلى جانب آلام الظهر، يمكن أن تتسبّب هذه الحالة بتصلّب المفاصل وحالات تشوّه تؤثر على الحياة العملية والشخصية للمريض.
الزهايمر… عقبة في طريق المهام اليومية!
والآن سنعيد طرح السؤال: هل أنت معرّضة للإصابة بالتهاب المفاصل الفقارية؟
توصّلت دراسة أجرتها وكالة الأدوية الأوروبية إلى أنّ النساء معرّضات كالرجال تماماً للإصابة بالتهاب المفاصل الفقارية لا سيّما التهاب المفاصل المحورية غير القابلة للكشف بالفحوصات الطبية. وهذا يناقض المفاهيم التي كانت معروفة سابقاً بأنّ هذا المرض يصيب الرجال غالباً حيث كانت نسبة الرجال إلى النساء تبلغ 1:3.
ما هي أعراضه؟
في معظم الحالات، يعاني المرضى ذوي الأعمار التي تتراوح بين 30 و45 سنة من آلام الظهر المستمرة لأكثر من 3 أشهر قبل التفكير في التداوي. وفي بعض الحالات الأخرى، يبقى المرض غير مُكتشف لمدة 7-9 سنوات قبل تلقي المريض للعلاج المناسب. ويعتبر التداوي الذاتي والتشخيص الخاطئ من الأسباب التي تصبح عقبة في طريق الشفاء، ما يؤدي على المدى القصير إلى المعاناة من آلام الظهر المزمنة، وإلى حدوث تشوّه أو عجز على المدى الطويل.
ما هي مؤشرات الإصابة بسرطان المخ؟
وإن كنت تتساءلين عن العلاج فقد أتت الإجابة من الدكتور محمد حمودة، استشاري الطب الباطني وأمراض المفاصل في مؤسسة حمد الطبية في قطر، الذي أفاد أنّه على الرغم من خيارات العلاج المحدودة إلّا أنّها متوفرة، ومن أبرزها: العقاقير غير السترويدية المضادة للالتهاب (NSAID) . مضاد عامل نخر الورم (Anti-TNF) .