من المعروف أنّ أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية هي ممارسة التمارين الرياضية التي تؤدي إلى عددٍ من التغيرات بحسب طريقة تفاعل جسمك مع تزايد مستوى نشاطه البدني.
ولكن، ما قد لا تعرفينه هو أنّك تستطيعين استعادة انتظام الدورة الشهرية عبر خطوةٍ بسيطة كشفت عنها الدراسة المقبولة للعرض في ENDO 2020، الإجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء والتي نُشرت في مجلّة جمعية الغدد الصماء.
في التفاصيل، أجرى الباحثون دراستهم على 62 شابة يمارسن التمارين الرياضية ويعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية. وفي الدراسة التي دامت مدّة 12 شهر، حافظت 30 منهن على النظام الغذائي نفسه فيما عمدت 32 شابة على زيادة نسبة استهلاكهن السعرات الحرارية بمتوسط 300-400 سعرة حرارية في اليوم.
> قالت الباحثة الرئيسية ماري جين دي سوزا من جامعة ولاية بنسلفانيا: "إنّ هذه النتائج ترتبط بكلّ النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية لأنّ العديد من النساء يسعين إلى ممارسة الرياضة لأسباب تنافسية أو صحية. ولكنّهن قد لا يحصلن على سعرات حرارية كافية لدعم تلك التمارين".
فتبيّن أنّ النساء اللواتي استهلكن المزيد من السعرات الحرارية، هنّ أكثر عرضة بمرتين لانتظام الدورة الشهرية ممن حافظن على عاداتهن الروتينية في التمارين الرياضية وتناول الطعام. في هذا السياق، قالت الباحثة الرئيسية ماري جين دي سوزا من جامعة ولاية بنسلفانيا: "إنّ هذه النتائج ترتبط بكلّ النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية لأنّ العديد من النساء يسعين إلى ممارسة الرياضة لأسباب تنافسية أو صحية. ولكنّهن قد لا يحصلن على سعرات حرارية كافية لدعم تلك التمارين".
وتابعت دو سوزا: "من خلال استهلاك السعرات الحرارية الكافية، يُمكن للنساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية تجنب المضاعفات المرتبطة بحالة تُعرف بثالوث الأنثى الرياضية؛ وهي المتلازمة التي تجمع ما بين 3 أعراض مرضية بما فيها إضطرابات التغذية، واضطرابات الدورة الشهرية، بالإضافة إلى انخفاض كثافة المعادن في العظام." وأشارت دو سوزا إلى أنّ هذه الإستراتيجية سهلة التطبيق بمساعدة أخصائي التغذية.
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على طريقة تأخير الدورة الشهرية بالليمون؟